الدكتورة أماني أبوزيد التقت الدكتورة أماني أبوزيد مفوض البنية التحتية و الطاقة و المعلوماتية بالاتحاد الافريقي اكثر من 1300 شابة و شاب افريقي علي الفيديو كونفرنس و دلك بدعوة من المبعوث الخاص الشباب بالاتحاد الأفريقي السيدة آية شابي. كان محور النقاش التحول الرقمي بالقارة و سد الفجوة الرقمية في أفريقيا. وأكدت الدكتورة أماني أبو زيد، مفوض البنية التحتية و الطاقة و المعلوماتية بالاتحاد الأفريقي أن الاتحاد الأفريقي وضع استراتيجية كبري للتحول الرقمي في القارة الأفريقية.وقالت مفوضة البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الافريقي “أن التكنولوجيا الرقمية أسهمت بشكل كبير في التعامل مع التحديات الصحية والاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا COVID-19 و ذلك من خلال اتاحة حلول رقمية تسهم في تتبع سير الجائحة و منصات رقمية للتعليم و الصحة و التحولات المالية الرقمية و التسوق عبر الانترنت و غيرها من الخدمات الرقمية . وأشارت الدكتورة أماني أبو زيد الي أن الشباب في العديد من البلدان الأفريقية يستخدمون التكنولوجيا في الأونة الأخيرة بشكل أكبر بكثير من السابق، وهو ما يتجلي في امتلاكهم الهواتف الذكية فضلاً عن وجود طفرة تكنولوجية في بعض الدول الأفريقية . وقالت ” انه لابد أن يتم تسليط الضوء علي ضرورة توفير الطاقة في العديد من البلدان الأفريقية لانها حق للجميع فغياب الكهرباء بدون شك سيساهم في غياب التحول الرقمي في بعض الدول . وأضافت :”نحن نعمل مع الأممالمتحدة من أجل تطوير قارتنا الافريقية وأصبح استخدام الهواتف الذكية في القارة السمراء بشكل كبير فالجميع يستخدم الأجهزة الالكترونية والاتحاد الافريقي يعزز من دور بنك التنمية الافريقي خاصة من أجل تحقيق ألية التطوير الالكتروني للقارة الأفريقية كما ان المؤسسات والشركات الأفريقية تلعب دورا كبيراً في هذا الأمر خاصة في ظل احتياج العديد الدول لتعزيز مصادر الطاقة بها من أجل تحقيق الطفرة التكنولوجية “. ولفتت الدكتورة أماني أبوزيد الي أن عدد من المناطق في القارة السمراء لا تصلها الشبكات بسبب ضعف الكهرباء. وأوضحت أن أزمة كورونا القت الضوء علي هذه الأزمات خاصة بعد التحول الاكتروني الكبير في جميع دول العالم. وقالت ” عندما نتحدث علي التكنولوجيا لابد من توفير الطاقة فهما طرفان متصلان ولا يمكن تحقيق الطفرة الرقمية دون وجود الكهرباء” . وأوضحت مفوضة البنية التحتية والطاقة بالإتحاد الافريقي أن هناك العديد من الدول الأفريقية في حاجة إلى الربط الرقمي فائق السرعة و بأسعار في متناول الجميع لتصل الخدمات إلي كل أفريقية و أفريقي ، فذلك يسهم في اعداد القارة للتعامل مع “الواقع الجديد” القائم على الرقمنة وإنهاء التعاملات من خلال الانترنت. وأكدت الدكتورة أماني أبوزيد أن التحديات تجعلنا نبذل جهد أكبر من أجل تحقيق هذا التطوير، وهذه هي مسؤوليتي و دوروي في الاتحاد الافريقي فأنا أحرص علي تطوير البنية الرقمية في القارة من أجل تحقيق هذه الطفرة التكنولوجية . واشارت الي أن استخدام الادوات الحديثة ساهم في انجاز العديد من الأمور خاصة في التواصل الاجتماعي وفي العملية التعليمية الحديثة فانتشار أزمة كورونا جعلت البشرية تتجه إلي الأونلاين فوجدنا سيدات افريقيات يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة القليلة الماضية بشكل كبير لم نشهده من قبل . والقت الدكتورة أماني أبوزيد خلال الضوء علي أن مفوضية الاتحاد الأفريقي بلورت استراتيجية التحول الرقمي لأفريقيا ، والتي تمت الموافقة عليها في فبراير 2020 من قبل رؤساء الدول والحكومات خلال قمة الإتحاد الافريقي الأخيرة بأديس أبابا . وقالت “ و مؤخرا وضعت مفوضية البنية التحتية والطاقة بالأتحاد الافريقي خطة طوارئ رقمية لدعم الجهود المبذولة لمكافحة جائحة كورونا في إفريقيا ، وزيادة الجاهزية ودعم التعافي الاقتصادي بعد الوباء ، والتي وافق عليها وزراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأفارقة في وقت سابق في مايو 2020.