قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال تدخّله في أشغال القمة العالمية لمنظمة العمل الدولية لبحث كيفيات معالجة اثار كورونا التي يُشارك فيها ممثّلو العمال وأرباب العمل في العالم. مذكرا في البداية بجهود الجزائر في حشد الموارد البشرية والمادية للتصدي للجائحة منذ تسجيل أول حالة مؤكدة لها. ّ كما أشاد الرئيس بالدور الفعال للشركاء الاجتماعيين في التعامل مع الأزمة من خلال مشاركة ممثلي المنظمات النقابية للعمال الأجراء ومنظمات أرباب العمل في إعداد جملة من الاقتراحات أُدرجت في برنامج الحكومة للفئات الهشة. واشار الرئيس الى ان ّ الجائحة أثرت بشكل متفاوت على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية، وخاصة في القارة الإفريقية المهددة بتعميق الهشاشة وإضعاف التنمية. داعيا منظومة الأممالمتحدة والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية إلى تعبئة الموارد الضرورية لدعم هذه البلدان المتضرّرة في تسيير فترة ما بعد أزمة كوفيد 19. ولا سيما من خلال تخفيف عبء الديون، وزيادة تمويل الاستثمارات فيها. مشيرا الى ان الجزائر متمسّكة بالمبادئ الاجتماعية والديمقراطية التي تنشدها منظمة العمل العالمية. و مستعدة للمشاركة في جهود بناء غد أفضل، انطلاقا من التزامها الدائم بجميع المسائل التي تخدم عالم الشغل.