علمت '' الحوار '' من مصادر مطلعة بمديرية المصالح الفلاحية أنه قد تم إلغاء 5231 ملف خاص بالاستفادة من برنامج الدعم الفلاحي هذه الإلغاءات جاءت بسبب التأخر في الإنجاز لبعث عملية الاستثمار الفلاحي التي تعدت المدة الزمنية المسطرة من قبل ذات المصالح والتي حددت في دفتر الشروط . حيث تم إصدار العديد من الإعذارات التي وجهت للمستفيدين بحثهم على احترام آجال الإنجاز القانونية المعمول بها وفقا للتشريعات. ودائما حسب نفس المصدر فإن من بين 2410 مشروع للدعم الفلاحي تمت مراقبته وإحصاؤه تم تسجيل 1288 مشروع تعرض لإتلاف العديد من أشجاره المثمرة، إلى جانب إتلاف الأنابيب الخاصة بالسقي والرش للدعم الفلاحي تم قبولها لأنها تتوفر على كل الشروط المبرمة بين الطرفين، فيما تم إلغاء 1325 ملف لعدم تطابقها والشروط المنصوص عليها. ------------------------------------------------------------------------ ... وتدعيم قطاع الري بعدة منشآت ------------------------------------------------------------------------ وعلمت '' الحوار '' من مصادر مطلعة بمديرية الري لولاية خنشلة بأن مشروع محيط السقي ببلدية الرميلة والذي يتربع على مساحة 8000 هكتار قد تم ترسيمه والمصادقة عليه من طرف وزارة الموارد المائية، كما تم إنشاء عدة مجمعات مائية على مستوى عدة بلديات كالمحمل، طامزة خيران، عين الطويلة وأولاد رشاش ضمن برنامج الهضاب العليا لسنة 2008 الهدف منها هو تجميع كل المياه التي تأتي من الوديان أو الأمطار الموسمية والتي ستساعد حتما في عملية السقي للعديد من المساحات الخضراء والأشجار المثمرة، والتكفل بالثروة الحيوانية، هذه المجمعات أوالاحواض المائية ستمكن من تخزين ما بين 000,60 إلى 000,150 متر مكعب للمجمع الواحد أي بمجموع 860000 متر مكعب، وتضيف مصادرنا أن قطاع الري قد استفاد من 08 عمليات بمبلغ 535 مليون دينار لإنجاز 58 بئر عميقة والعديد منها قد تم الشروع فيها، و62 بئرا أخرى في القريب العاجل، هذا من أجل تدعيم برنامج توفير الماء الشروب على مستوى ولاية خنشلة، كما أن مشروع المحيط الفلاحي لمنطقة المويلح ببلدية '' متوسة '' والمتوقف منذ 2003 سيتم بعثه من طرف الشركة الوطنية لأعمال الري، علما أن هذا المحيط يتربع على مساحة 240 هكتار مدعمة ب 5 آبار وقصرين للمياه بسعة 150 متر مكعب، والتي خصص لها غلاف مالي يقدر ب 30 مليون دينار جزائري لتوسيع هذا المحيط بزيادة 187 هكتار أخرى.