أزيد من 6000 تلميذ يلتحقون غدا بمراكز الإجراء نصيرة سيد علي وسط إجراءات برتوكولية صحية وبيداغوجية صارمة، يجتاز اليوم 669.379 مترشح، شهادة التعليم المتوسط، منهم 645.798 مترشح متمدرس و23.581 مترشح حر، موزعين على 2556 مركز إجراء، هي دورة تجرى لأول مرة ضمن ظروف استثنائية بسبب جائحة كوفيد 19 ، وعليه سخرت وزارة التربية الوطنية جميع الأدوات والوسائل الوقائية لضمان سير الحسن لهذا الامتحان، بما يجعل التلاميذ يمتحنون في ظروف جيدة.وفي هذا الصدد، رحّب النشطاء والنقابات التربية بالبرنامج الصحي والوسائل الأخرى التي وضعتها مديريات التربية في كامل المؤسسات القطر الوطني، والمتعلقة بتوفير جميع الشروط اللازمة التي تتكفل بالتلميذ المقبل على امتحان شهادة التعليم المتوسط. امتحان تعليم المتوسط سيجرى في ظروف جيدة وبالمناسبة، قال الناشط التربوي، كمال نواري، إن أجواء اجتياز شهادة التعليم المتوسط ممتازة، نظرا للظروف الصحية والبيداغوجية التي سخرتها وزارة التربية الوطنية، ممثلة في مديرياتها عبر الوطن. وقال الناشط التربوي، الأستاذ كمال نواري ل " الحوار" حسب المعطيات المقدمة فإنه من المتوقع أن تكون هذه الامتحانات على ما يرام، لحيث تم التكفل بجميع مراكز الإجراء في كافة أرجاء الوطن دون مفاضلة. وقال نواري بحسب ما لحظناه في زيارتنا الميدانية التي قادتنا إلى عديد مراكز الامتحان عبر الوطن، أنها تم تزويدها بكل وسائل الوقائية، وتحصلت المراكز على جميع الأدوات التي يمكن بفضلها تطبيق البروتوكول الصحي، كما وفرت مديريات التربية عن طريق الولاية كل الشروط الضرورية لاستقبال أبنائنا التلاميذ، داعيا أن يكون محتوى الاسئلة وفق البرنامج المدرسي، ومنهاج المقرر السنوي. نسبة نجاح في المتوسط سيكون أعلى من السنة الفارطة وحول توقعات نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط، قال نواري أتوسم أن تكون نتائج النهائية جيدة، ونسبتها ستكون أعلى من السنة الفارطة، وذلك لسبيين أولا أن هذه الشهادة تقدم إليها عدد قليل، نظرا لحصول نسبة كبيرة من التلاميذ على معدل الانتقال إلى الطور الثانوي على معدل تسعة باحتساب الفصلين الدراسيين.
كل الظروف مواتية لحد اللحظة وفي السياق ذاته، قال رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة في حديثه ل " الحوار"، كهيئة وطنية كمنظمة وطنية لاولياء التلاميذ، لاحظنا تحرك الجهات الوصية والهيئات ذات الصلة بقطاع التربية، التي وفرت كل الوسائل الهامة التي يحتاجها التلميذ في مركز الامتحان خاصة يقول بن زينة الظروف التي تجري فيها هذه الامتحانات الرسمية استثنائية بسبب فيروس كورونا، حيث تم تجنيد العديد المصالح التي تعمل على مرافقة التلميذ خلال فترة الامتحان من مصالح الصحية والحماية المدنية، والأمن العمومي، وهذه الاجراءات شملت جميع المراكز المنتشرة عبر الوطن، كما تم إمداد يضيف بن زينة البلديات الميسورة بمساعدات الطبية اللازمة، كما بادرت وزارة التربية الوطنية استنادا إلى ذات المتحدث، إلى توزيع المفتشين حسب مراكز الإجراء. وأوضح رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة، أن هيئته جندت كل أعضائها عبر الوطن بتوزيع كميات معتبرة من اللوازم الضرورية من تجهيزات تعقيم وكمية هائلة من الكمامات.. على مختلف مراكز الاجراء عبر عديد الولايات على غرار ولاية البليدة، سكيكدة البيض مستغانم، عين تيموشنت، سطيف. لا نستطيع الحكم على ظروف الامتحان في اليوم الأول هذا، وقال بن زينة لا يجب استباق الأحداث، ولا يمكن الحكم على الظروف التي تجري فيها الامتحانات قبل إجراءها، حتى نرى طبيعة الأسئلة التي امتحن فيها التلميذ، وهل هي مطابقة للدروس التي قدمت للتلميذ خلال الفصلين الراسيين، وأن العملية لم تشبها تسريبات لمواضيع الامتحان كما في السابق، وهل تم التحكم فعلا في عملية دخول وخروج الممتحن، وهل تم احترام والتكفل بالوضعية الصحية للتلميذ من حيث توفير وجبة الغذاء، التي سبق وأن قلنا على أن تكون إجبارية تقديم وجبات الغذاء للتلاميذ شهادتي المتوسط ، خاصة هناك من التلاميذ يأتون من مناطق بعيدة عن مقر مركز الامتحان، حتى لا يتعرض هؤلاء إلى العدوى أثناء بقائهم قرب مراكز الامتحان بين الفترتين الصباحية والمسائية. نطالب بإشراك المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ في القرارات التي تخص التلميذ ودعا بن زينة في الإطار نفسه إلى ضرورة إشراك الجهات الوصية على قطاع التربية منظمة أولياء التلاميذ في جميع القرارات التي تتخذها، عوض تسييرها وفق منطق نظام العصابة التي توزع الأوامر عبرالهاتف، متمنيا أن تجرى هذه الامتحانات المصيرية في حياة التلميذ في أجواء حسنة، وأن لا تمارس ضغوطات على الأساتذة الحراس والمصححين، لأننا لحد الساعة لم نعرف كم عدد التلاميذ الخاضعين لهذا الامتحان، لأن هناك منهم من تحصل على معدل الانتقال إلى صف الثانوي بحصوله على تسعة باحتساب الفصلين، خاصة وأنه تم حضور محتشم لعدد التلاميذ خلال برنامج المذاكرة أزيد من 6000 مترشح لاجتياز امتحان شهادة التعلي المتوسط وبخصوص الإجراءات التنظيمية والوقائية التي وضعتها وزارة التربية الوطني، لضمان سير الحسن للطلبة الممتحنين، أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، بالمناسبة أن كل الاجراءات التنظيمية والوقائية "مهيأة" لاستقبال المترشحين المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا (دورة 2020). وبلغ عدد المسجلين لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط حسب الوزير فقد وصل عددهم 669.379 مترشح (645.798 مترشح متمدرس و23.581 مترشح حر)، موزعين على 2556 مركز إجراء يؤطرهم 163.900 أستاذ حارس، فيما بلغ عدد مراكز التجميع والاغفال 18 مركزا و 68 مركزا للتصحيح، بينما تم تجنيد 40.500 أستاذ مصحح.
4 برتوكولات وقائية صحية وضعتها الوزارة المعنية هذا، وأوضح المسؤول الأول على وزارة التربية محمد وادعوط، فقد تم اتخاذها، نظرا للظروف الصحية المترتبة عن انتشار فيروس كورونا، جدد المسؤول الأول عن القطاع التزام الوزارة باحترام التدابير الوقائية لضمان السير الحسن لهذين الامتحانين. واشار بالمناسبة الى أن وزارة التربية أعدت أربعة بروتوكولات وقائية صحية صادقت عليها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بغية ضمان السلامة الصحية للمترشحين والمؤطرين والحيلولة دون انتشار الوباء. ولتجسيد هذه الاجراءات وضمان إجراء الامتحانات في ظروف عادية –يقول الوزير– "التزمت الحكومة بتوفير جميع المستلزمات والوسائل الوقائية على مستوى جميع المراكز عبر الوطن". نتائج "البيام" نهاية شهر سبمتبر كما طمأن التلاميذ وأولياءهم بخصوص مواضيع امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، مؤكدا أنها "ستكون من ضمن الدروس التي تلقوها مع أساتذتهم حضوريا في أقسامهم خلال الفصلين الأول والثاني". وحسب ذات المسؤول، فإن إعلان النتائج سيكون في نهاية شهر سبتمبر بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط 3.861 نزيلا بالمؤسسات العقابية امتحان شهادة التعليم المتوسط هذا، وسيجتاز 3.861 محبوسا امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة سبتمبر 2020 ابتداء من أمس المقبل عبر 44 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية, حسبما أفاد به الخميس بيان لوزارة العدل. وأوضح ذات المصدر أن الامتحانات تجرى تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ويؤطرها موظفو قطاع التربية الوطنية وفقا للاتفاقية المبرمة بين وزارتي العدل والتربية الوطنية, مشيرا الى أن إشارة انطلاق هذه الامتحانات ستعطى من مؤسسة إعادة التربية والتأهيل للبليدة. وأضاف بيان وزارة العدل أنه تم تسجيل خلال الموسم 2019-2020, مجموع 38.115 محبوسا لمواصلة الدراسة بمختلف الأطوار من بينهم 30.377 في التعليم عن بعد و 616 في التعليم العالي و7.238 يدرسون بأقسام محو الأمية, مشيرا إلى أن المترشحين تلقوا دروسا للدعم تحت إشراف 702 أستاذ تحضيرا لمختلف امتحانات نهاية السنة. إلى جانب عدد المسجلين في أطوار التعليم العام يتابع 41.284 محبوسا تكوينا مهنيا وحرفيا في 117 تخصصا بما في ذلك المسجلين ضمن دورة فيفري 2020.