اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بعجي أبو الفضل أن مشروع الدستور هو بوابة الإصلاحات في كافة المجالات ، سواء الاقتصادي والإجتماعي او السياسي ، مشددا على أن هذه الوثيقة توافقية بين أغلبية مكونات الساحة و أوضح بعجي خلال تجمع شعبي نشطه بولاية عنابة ، امس أن :" أي إصلاح يتم عبر المحاور الكبرى والأحكام الأساسية التي يتظمنها الدستور من توجيهات عامة ، ثم تأتي مجموعة من القوانين العضوية والعامة التي تفسر مواد الدستور " و ويرى الامين العام للأفلان أن :"مشروع الدستور الجديد يدشن عهد جديد في احترام مؤسسات الدولة و احترام القانون والحريات الأساسية الفردية والجماعية فأحد الأسباب الرئيسية للأزمة التي عشناها هي فتح العهدات الرئاسية ما ترك تسلط الحكم الفردي الذي أدى إلى أزمة كادت تعصف بالبلد، لكن الدستور الحالي أكد على تحديد عهدتين رئاسيتين فقط النابعة من احترام المؤسسات والقوانين " مضيفا في ذات السياق :" لا يمكننا أن نضع قانونا ولا نحترمه كما حدث في الدستور السابق ، والذي فتح بابا للتغول السياسي والظلم والحقرة ". وتحدث بعجي عن الحق في التداول على السلطة من خلال :" المشاركة في الحكومة وأحقية الأغلبية البرلمانية في تشكيل الحكومة المنصوص عليها في مشروع الدستور،ما يمكن الأحزاب من تجسيد برامجها والوقوف على تلبية مطالب المواطنين ، وكذا تجسيد ديمقراطية حقة ". وأفاد بعجي أن الاحزاب المصوتة بلا على الدستور حرة ، لكن يجب أن ننظر إلى النقاط المشتركة بين مختلف المدعمين لهذا الدستور على أنها تمثل الأغلبية المتوافق عليها ، علينا أن لا نحكم على النقاط المتخالف فيها ونترك النقاط المشتركة ". و جدد بعجي تأكيده أن :" الوثيقة المعروضة على الاستفتاء الشعبي تظاهي باقي دساتير العالم في ما يخص الحقوق والحريات ، وما رأيناه في هذا الدستور يعزز هذه الحقوق في كافة المجالات وعلينا التصويت بقوة عليه". و انتقد بعجي أطراف وصفهم بالحاقدون على جبهة التحرير الوطني، حيث قال :" هؤلاء كانو يتمنون زوالنا ، نقول لمن ينتظر سقوطنا فلينتظر طويلا وليتعب كثيرا ، والتجمعات التي نقيمها دليل على أن جبهة التحرير مازالت قوية وصامدة وهي تتعافى والقادم أفضل في الاستحقاقات القادمة ". و تابع يقول :" عانينا من أزمات كثيرة من لا شرعية ، جئنا عاقدين العزم وقدمنا خارطة طريق لاستعادة هيبة الحزب بأي وسيلة من خلال رد الاعتبار للمواطنين النزهاء الذين همشوا ، جئت للم الشمل وإصلاح الصدع الذي حدث في الحزب وتطهيره تدريجيا" . عبد الرؤوف.ح