وجه ، اليوم، الإثنين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تعليمات خلال اجتماع للمجلس الأعلى للأمن بالابقاء على اليقظة والحذر على جميع المستويات تماشيا مع التطورات الحاصلة في الجوار. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن اجتماع اليوم للمجلس الأعلى للامن خُصّص لتقييم الوضع العام للبلاد لا سيما السياسي والاقتصادي، والتطورات الأخيرة في المحيط الإقليمي المباشر والدولي. واستمع رئيس الجمهورية إلى تدخلات اعضاء المجلس الأعلى للأمن حول المسائل المدرجة في جدول الأعمال، حيث أمر الرئيس باتخاذ كل التدابير من أجل دعم انطلاقة اقتصادية قوية، بعد الركود الذي خلفه وباء كوفيد 19 على الاقتصاد الوطني وانهيار أسعار النفط. كما اسدى المسؤول الأول في البلاد تعليمات للمجلس الأعلى للامن من أجل وضع مخطط لتشجيع وتحفيز المنتجين، بإشراك القطاعين الخاص والعام. وبالمقابل، أشاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالمجهودات المبذولة من أجل المحافظة على الاستقرار العام، في محيط إقليمي وصفه بالمتوتر والجدّ معقّد، وهو ما يقتضي إبقاء اليقظة والحذر على جميع المستويات، لتمكين الجزائر من ولوج المراحل المهمة المقبلة، بما يتناسب وتحديات العام الجاري ، الذي تميزه التطورات غير المسبوقة التي عرفتها المنطقة في الآونة الأخيرة، وخاصة ضمن المجال الإقليمي المجاور حسب نفس المصدر. وتحمل أجندة رئيس الجمهورية ملفات ثقيلة طرحها الرئيس للدراسة والمعالجة فور عودته إلى مهامه الثلاثاء المنصرم بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا . وقد عقد الرئيس اجتماعات عالية المستوى من أجل مناقشة الوضع العام في البلاد كان أولها اجتماعا مع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة، ووقع بعدها قانون المالية والمرسوم المتعلق بإصدار الدستور الجديد ، قبل أن يجمع الطاقم الحكومي امس في مجلس وزراء لتقييم حصيلة القطاعات في 2020 , على أن يواصل تقييم الحصيلة الاسبوع المقبل.