أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة الصحروية، وزارة الإعلام، قصف الجيش الصحراوي لمواقع عسكرية للاحتلال المغربي في ثغرة الكركرات . وقال الوزير الصحراوي حمادة سلمى الداف في بيان له أنه في إطار عملها القتالي اليومي شنت ليلة البارحة السبت 23 يناير 2021 وحدات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي قصفا مركزا إستهدف الثغرة غير الشرعية بمنطقة الكركرات الواقعة ضمن الحزام الرملي المغربي، وهي الثغرة التي شكلت الخرق المستمر والسافر فيما سبق لوقف إطلاق النار والتي قامت القوات الملكية المغربية في يوم 13 نوفمبر 2020 بالخروج منها في تعدي سافر على المدنيين الصحراويين الذين كانوا يحتجون على غلقها واضعة بذلك نهاية لوقف إطلاق النار وتعريض كل الجهود الأممية التي بذلها المجتمع الدولي طيلة 29 سنة للهدر والفشل. تحذيرات للشركات التجارية الغربية من التورط في العمل بالصحراء الغربية واضاف البيان:" إن الحكومة الصحراوية وهي تشيد بهذه العملية النوعية لمقاتلي جيش التحرير الشعب الصحراوي لتذكر ببيانها الصادر بتاريخ 18 نوفمبر 2020 والذي نبهت فيه إلى أن الجمهورية الصحراوية بكاملها في مجالها الجوي والبري والبحري قد أصبحت منطقة حرب وأدخلها التهور المغربي كلها، في مرحلة من اللا أمن واللا إستقرار، وحذرت كافة الشركات التجارية والإقتصادية والمصالح العامة والخاصة من مغبة التورط في العمل بالصحراء الغربية أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة الصحروية، وزارة الإعلام، قصف الجيش الصحراوي لمواقع عسكرية للاحتلال المغربي في ثغرة الكركرات . أو إستعمال بحرها أو برها سوى للإستثمار أو كممر للسلع والبضائع وأنها لن تكون مسؤولة عما سيلحقها من ضرر وأن المسؤول عن كل ذلك هو العدوان المغربي الغاشم على شعبنا منذ إحتلاله لأجزاء من وطننا سنة 1975. متمسكون بحق شعبنا في الدفاع عن النفس إن الحكومة الصحراوية في ظل ظروف الحرب العدوانية المفروضة على شعبنا، ظلت دائما متمسكة بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وبحق شعبنا المشروع في الدفاع عن النفس ، ولم تستهدف المدنيين طيلة حربها التحريرية، لايمكنها في هذه الحالة، إلا أن تنبه إلى خطورة إقحام المحتل المغربي للمدنيين في المواقع العسكرية، وتحذر من مغبة جعل منهم دروعا بشرية لمشاريع الإحتلال التوسعية في الصحراء الغربية، وتعتبر القصف الذي إستهدف ثغرة الكركرات بمثابة التحذير الذي يجب اخذه على محمل الجد ، وتدعو كافة المواطنين المغاربة لتجنب إستعمال هذه الثغرة غير الشرعية وغيرها من أماكن تواجد القوات الملكية المغربية أين ما كانت كونها ستبقى هدفا شرعيا دائما لضربات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي. واختتم البيان بالقول:"إن حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تدعوا كل الصحراويين أين ما تواجدوا للدفاع عن وطنهم وكرامتهم والمزيد من التجنيد في سبيل تحقيق أهداف شعبهم في الحرية والإستقلال وجلاء المحتل المغربي الغاشم عن كامل ربوع وطننا". مصطفى.ق