من المنتظر أن يعود رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون ، إلى أرض الوطن من ألمانيا خلال الساعات القليلة القادمة ، بعد انتهاء رحلته العلاجية . ويؤكد فحوى المكالمة الهاتفية التي أجراها، مساء أمس ، رئيس الجمهروية عبد المجيد تبون ، مع رئيس الجمهورية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، العودة المرتقبة لعبد المجيد تبون إلى الجزائر ، حيث عبر الرئيس لنظيره الألماني عن شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظي بها، منذ وصوله إلى ألمانيا، فيما عبّر فرانك فالتر شتاينماير عن تمنياته بدوام الصحة والعافية لرئيس الجمهورية ، والرقي والازدهار للشعب الجزائري. وصرح رئيس حركة البناء الوطني ، عبد القادر بن قرينة ، صباح اليوم الجمعة ، خلال الندوة الوطنية للاطارات أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيعود اليوم إلى أرض الوطن . وكان رئيس الجمهورية قد عاد يوم ال9 جانفي المنصرم إلى ألمانيا لاستكمال العلاج وإجراء عملية جراحية على قدمه ، وهي العملية التي قال عنها بيان لرئاسة الجمهورية يوم ال 20 جانفي أنها كلّلت بالنجاح على أن تكون عودته إلى أرض الوطن خلال أيام بعد موافقة الفريق الطبّي المسؤول عن متابعة حالته الصحية منذ أكتوبر الفارط عقب إصابته بفيروس كورونا . وعلى غرار عودة عبد المجيد تبون إلى الجزائر نهاية ديمسبر الفارط من ألمانيا ، تنتظر المسؤول الأول في البلاد ملفّات هامة تتعلق بمواصلة الإصلاحات السياسية التي تعهد بها ، على رأسها التحضير لاجراء انتخابات محلية وتشريعية لاستكمال بناء شرعية مؤسسات الدولة ومنح الشعب حرية اختيار ممثليه ، بعد الموافقة على القانون الجديد للانتخابات واستدعاء الهيئة الناخبة . كما يرجح أن يجري رئيس الجمهورية تعديلا حكوميا لضخ دماء جديدة في الجهاز التنفيذي تماشيا مع كثرة التحديات الداخلية والخارجية .