قرّرت السلطات الجزائرية تعليق عمليات الإجلاء والرحلات، لمدة شهر كإجراء احترازي من تفشي وباء كورونا خاصة بعد اكتشاف حالتين مؤكدتين للإصابة بسلالة كورونا المتحورة في الجزائر. كشف عضو اللجنة الوطنية، لمتابعة ورصد فيروس كورونا، بركاني بقاط، في تصريحات صحافية اليوم السبت بأن العملية تخص جميع المعابر الحدودية، بما فيها الجوية، والبحرية، بداية من الفاتح إلى 31 مارس. ومن جهة أخرى إستبعد بقاط، وجود تفكير حاليا للعودة إلى حجر صحي كلي، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بكورونا المتحورة لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد الفيروس الكلاسيكي. وإعتبر المتحدث بأن اللقاحات المضادة لكورونا فعالة ضد السلالة المتحورة، التي تمتاز بسرعة التنقل، وأن السلالة المتحورة لها نفس أعراض السلالة الأولى لكورونا.