فضلت السيدة لويزة حنون مرشحة حزب العمال التركيز في تجمع لها أمس، ببشار وأدرار إلى التطرق للهجرة غير الشرعية وتدعيم العلاقات مع الدول الإفريقية والمطالبة بمسح ديونها، ودعت إلى ضرورة تعزيز الاقتصاد الوطني وجعله يتماشى مع تطلعات الشعب الجزائري. وأكدت خلال تجمع شعبي بقاعة السينما لمدينة تيميمون بأدرار إلى مواكبة تسيير البلاد وفق ميكانيزمات عصرية ومدروسة للإجابة عن انشغالات كل فئات المجتمع. وقالت في مقام آخر "ألتزم من بشار بمكافحة الهجرة غير الشرعية ودعم العلاقات بين الدول الإفريقية" وأضافت أنه "من الضروري العودة إلى قيم نجم شمال إفريقيا لوضح حد لما يتهدد أسس الأمة". واعتبرت السيدة حنون أن الأزمة التي تعيشها الجزائر" قاتلة وغير مسبوقة ووعدت بأن تعطي المواطنين" الوسائل الضرورية لتكريس الديمقراطية الحقة والتنمية الاقتصادية." مضيفة أنه من غير المقبول ألا تحدد الدولة الجزائرية الأولويات التي يجب التكفل بها مستشهدة بالوضعية التي يعيشها سكان بشار. وتساءلت عن وقف مسار التنمية وأكدت "لدينا في الخزينة العمومية إمكانيات مالية هامة لبناء البلاد فلماذا لا تستعمل". وأكدت مرشحة حزب العمال أن "الوقت قد حان لتجسيد منعطف في حياة البلاد بإعادة الكلمة للشعب" خلال تجمع شعبي نشطته بسيدي بلعباس في إطار اليوم التاسع من الحملة الانتخابية. وأبرزت المترشحة أن تشكيلتها السياسية تقترح إجراء تغيير جذري بمباشرة إصلاح سياسي عميق من اجل التوصل إلى إصلاح اقتصادي يتضمن لا سيما إعادة فتح المؤسسات المغلقة وإنشاء مناصب شغل وحماية الاقتصاد الوطني مع القطاعات الاستراتيجية. وتعهدت مرشحة حزب العمال أول أمس بعين تموشنت بترقية القطاع الوطني للصيد البحري لجعله نشاطا أساسيا في الاقتصاد الوطني، خلال تجمع شعبي نشطته بدار الثقافة وقالت السيدة حنون إن "ترقية قطاع الصيد البحري وحمايته ستكونان من بين الملفات الأولى التي سأتكفل بها في حالة انتخابي". ونددت ب"الإهمال" الذي عانى منه قطاع الصيد البحري واعدة ب"إعطائه كل الأهمية التي يستحقها في إطار تطوير الاقتصاد الوطني". وتطرقت السيدة حنون إلى قطاع الشباب مسجلة منذ انطلاق الحملة الانتخابية "حضورا قويا للشباب" في مختلف تجمعاتها الشعبية معتبرة ذلك "مؤشرا قويا" عن التزام الشباب، وصرحت في هذا الصدد "إن حضور الشباب في مختلف التجمعات الشعبية التي نشطتها يعني أن هذه الفئة لم تفقد الأمل وتؤمن بالمستقبل". وأبرزت المرشحة عن حزب العمال أنه "من غير المقبول أن يخاطر مئات الشباب من عين تموشنت بحياتهم عرض البحر بسبب إغلاق المؤسسات مما أنجر عنه فقدان العديد من مناصب الشغل وتفاقم نسبة البطالة" في حين أنهم كما قالت "يعيشون في مدينة تشتهر بقطاع الصيد البحري".