أكدت مرشحة حزب العمال لرئاسيات التاسع أفريل لويزة حنون من الشلف في ختام الحملة الانتخابية أنه ''لا يحق لأحد أن يتصرف في أملاك الشعب دون استشارته". وصرحت حنون خلال تجمع شعبي بالمركز الثقافي الإسلامي لمدينة الشلف أنه ''انطلاقا من التاسع أفريل لن يحق لأحد أن يتصرف في أملاك الشعب دون استشارته'' داعية المواطنين إلى وضع حد ''لسياسة تبديد أملاكه من قبل الأجانب" و أردفت تقول ''ينبغي أن نلقن درسا سياسيا للأجنبي و لأولئك الذين يتواجدون داخل الوطن'' معتبرة أن الوسيلة الوحيدة للخروج من الأزمة هو أن يعمل الشعب على إعادة بعث الأمل و أن يستعد للتغيير". وخاطبت الحضور قائلة ''إذا فوضتموني يوم التاسع أفريل فسأعيد لكم الكلمة وحينئذ سيمكنكم انتخاب مجلس تأسيسي'' موضحة أن الشعب سيكون له ''الحق في إقصاء أي منتخب'' بمن في ذلك القاضي الأول للبلاد. و أهابت المترشحة بالمواطنين الذهاب يوم الخميس المقبل لمراقبة سير الاقتراع متعهدة أمامهم بأنه إذا ما تم انتخابها على رأس البلاد فسوف ''تستخدم كافة الوسائل الضرورية'' من أجل مواصلة مسار التنمية. و ترى حنون أن الفرصة مواتية من أجل إحداث ''قطيعة'' مع ما وصفته ب''نظام الحزب الواحد'' و تقصد بذلك --كما قالت-- قطيعة ''تفضي إلى إصلاح سياسي عميق يتبعه مباشرة إصلاح إقتصادي مستوحى من الواقع الجزائري". و كانت مترشحة حزب العمال قد خاطبت مواطني تيارت في تجمع لها هناك حيث نددت بالسياسة الفلاحية الحالية و دعت إلى فتح وكالات ضبط الأسعار و استعمال نظام المعادلة في مجال تبادل الخضر و الفواكه بين الولايات. وصرحت قائلة ''آن الأوان لاستحداث وكالات ضبط أسعار الخضر و الفواكه. ينبغي على الدولة مراقبة الأسعار و تجنب استيراد البطاطا المتعفنة". كما تعهدت حنون بفصل السلطات من أجل --كما قالت-- ضمان ''استقلالية القضاء".