أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك على ضرورة الإسراع في عملية إنهاء الاحتلال المغربي واغلاق ملف تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية من خلال أخد الدولة الصحراوية مقعدها في الاممالمتحدة كما هو الحال على صعيد الاتحاد الافريقي. وأوضح ولد السالك في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الصحراوية اليوم الثلاثاء أن مجلس الامن ملزم قانونيا وسياسيا حتى اخلاقيا، أمام الشعب الصحراوي وأمام المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته طبقا لميثاق الاممالمتحدة وتماشيا مع قراراته ومع الطبيعة القانونية للقضية الصحراوية، أن يباشر اتخاذ الخطوات الضرورية الكفيلة بضمان تمتع الشعب الصحراوي بحقوقه المشروعة المعترف بها من قبل جميع المنظمات الدولية والاقليمية وإنهاء معاناته ووقف الجرائم البشعة التي يرتكبها المغرب في المدن المحتلة. وأضاف:"هذه العضوية ليست حقًا مشروعًا وطبيعيًا فحسب بل أضحت، أمام رفض المغرب لاستفتاء تقرير المصير، الطريق الوحيد لإنهاء النزاع الصحراوي المغربي". كما شدد محمد سالم ولد السالك، على أن عدم احترام الحدود الدولية من طرف المملكة المغربية وتعنتها على الاستمرار في حيازة جزء هام من الأراضي الصحراوية بالقوة ورفضها لتنفيذ الاتفاق الموقع، يشكلون السبب في رجوع الأوضاع إلى المربع الأول. وفي السياق ذاته أكد وزير الشؤون الخارجية أن:"الجمهورية الصحراوية تحمل المملكة المغربية النتائج الوخيمة التي ستترتب، لا محالة، عن استمرار الحرب التوسعية ضد شعبنا وتذكر من جهة اخرى انه، مع كامل الأسف، لولا التآمر المفضوح مع العدوان المغربي لكانت منطقة شمال غرب افريقيا قد نعمت بالسلام والأمن منذ عقود". وقال ولد السالك "لواص" انه:"ما دام المغرب غير قادر على الوفاء بالتزاماته الموقع عليها تحت إشراف مجلس الامن، انه على هذا الأخير، باعتباره الضامن للاتفاق بين الطرفين، ان يستنتج ان الأوضاع لم تعد تحتمل التأخير بعد ثلاثين سنة من الانتظار الطويل وأنه بعد عدوان يوم 13 نوفمبر أصبح مستحيلا بقاء الامور على ما كانت عليه في السابق". كما أكد وزير الشؤون الخارجية:"أن الجمهورية الصحراوية تعلن عن استعدادها الدخول في مفاوضات مباشرة مع جارتها، المملكة المغربية، بغية التوصل الى حل سلمي وعادل ونهائي للنزاع طبقا للمادة 4 من القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي ولقرار القمة الاستثنائية حول اسكات البنادق وقرار مجلس السلم والامن وقرارات الاتحاد الأفريقي ذات الصلة". أيوب.ح