نظم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني تجمعا شعبيا بولاية البويرة تحضيرا لتشريعيات 12 جوان الجاري. وقال زيتوني خلال التجمع ان الانتماء للارندي هو انتماء للوطن، والانتماء الى منطقة القبائل هو الانتماء الى منطقة الاحرار و الوحدة الوطنية. وقال الامين العام للارندي ان الاستعمار القديم و لوبياته تهدد الجزائر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في القارة الافريقية. واضاف انه يحترم الاحزاب المقاطعة للانتخابات لانها ثابة في معارضتها الايجابية، رغم اننا نختلف معه في الكثير من الامور لكننا نتفق معه في حب الجزائر، المشاركة في الانتخابات هي تقوية لمؤسسات الدولة. بعض الاصوات مازالت تنادي بالمرحلة الانتقالية و هم يبحثون عن التعينات "بالتليفون"،" 59 سنة وهوما يكذبوا علينا" لا بد من بناء اقتصاد خالريع البترولي. المسيرات ضد من كان يغامر بالبلاد انطلقت من منطقة القبائل حين قال الشعب أنه ليس فأران تجارب، الارندي للاسف لم يلعب دوره لانه دخل في عقلية العصابة، دخلنا في عقلية التصفيق للحاكم، وبعد الصعقة الكهربائية التي مرت بها الجزائر ، يجب ان لا نتغنى بالتاريخ، نعتز بشهدائنا الذين صنعوا اكبر ثورة في التاريخ المعاصر، لكن نحن ماذا سنفعل؟. وهاجم زيتوني النظام المركزي ،قائلا لحد الساعة لم أفهم نظام التسيير في الجزائر هل هو إشتراكي، رأسمالي. واضاف زيتوني ان الارندي سيشارك في الإنتخابات لنحرر المجتمع من هيمنة الإدارية وتغيير نظام الحكم في الجز ائر، واضاف: نحن لا نتحالف مع أي جهة.