قال الأمين العام للتجمع الديمقراطي، الطيب زيتوني، اليوم السبت، أن "الحراك المبارك نقل الجزائر من النظام الإستبدادي إلى الجمهورية الجديدة". وأكد زيتوني أن "الأرندي إنطلق في هذه حملة إيمانا منه بعودة صوته إلى الساحة". كما أضاف زيتوني أنه ولأول مرة "انتخبت الجزائر رئيس بكل شفافية وأسفر الصندوق عن عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد". واوضح زيتوني أن "للأرندي أسس من أجل المشروع الوطني لكن بعض الأشخاص حولوه عن مساره الحقيقي واليوم مناضيليه راهم يخلصو". وأشار زيتوني أن "مناضلي الارندي كانو ضحايا، ونرفض أن يحسب مناضلي الأرندي بالعصابة". واكد ذات المتحدث أن "التجمع هو حزب نوفمبري"، وقال زيتوني "كلنا شهداء ومجاهدين". واكد زيتوني أن "المناظلين الحقيقيين تم إبعادهم واحضرو أصحاب المال الفاسد". وقال زيتوني ان "حراك فيفري ليس لديه سجل تجاري وليس تابع لأي حركة أو أي جهة بل هو حراك جميع الجزائرين". واوضح زيتوني في ذات السياق أن "دسترة لجنة الخبراء لمسودة الدستور أخذت برأي الجميع"، واكد ان "الدستور الجديد جاء ببعد وطني نوفمبري".