وصف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ،عبد الرحمان بن بوزيد ،الوضع الوبائي في الجزائر بالسيئ والمقلق ، مؤكدا أنه يمكننا القول اننا في بداية الموجة الثالثة لكورونا . عبد الرحمان بن بوزيد وخلال اجتماع المجلس العلمي، اليوم الخميس ،لمناقشة الوضعية الوبائية طالب بمحاربة الاشاعات المتعلقة بلقاحات كورونا والتي أدت إلى عزوف الكثيرين عن تلقي اللقاح ، مشيرا إلى عدم تسجيل أي مضاعفات خطيرة للقاح أو وفيات منذ اطلاق حملة التلقيح قبل 6 اشهر ، عدا بعض الأعراض العادية كالحمى والآلام في موضع التلقيح . وشدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة التلقيح كحل وحيد لمواجهة الوباء القاتل واتباع الإجراءات الوقائية ، نافيا أن يكون المجلس العلمي قد طالب بالعودة إلى الحجر الصحي خاصة خلال فصل الصيف رغم الارتفاع الكبير في عدد الإصابات ، مضيفا أن قرار الحجر الصحي ليس من صلاحيات وزارة الصحة، وأنه إذا تطلب الأمر وارتفعت الإصابات فالقرار في يد الوزارة الأولى ورئيس الجمهورية ويكون نتيجة عن التقارير التي تقدمها اللجنة العلمية إلى السلطات العليا للبلاد. وأكد عبد الرحمان بن بوزيد أن السلطات الصحية لم تتوقف عن العمل في محاربة انتشار فيروس كورونا وقال أن الجميع كان يعمل دون توقف. وكشف المصدر عن فتح 40 مركزا للتلقيح و 71 مركزا للتلقيح في العاصمة ، وتخصيص فضاءات التلقيح في الساحات الكبرى كونها أماكن مكتظة . من جهته ،كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، أن المواطن الذي تلقى التلقيح سيتحصل على شهادة تحمل رمزا سريا خاصا به يسمح له بدخول الأماكن العامة والتنقل الى مختلف انحاء العالم كاثبات عن تلقيه اللقاح .