أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، رمطان لعمامرة أن الأزمات العالمية، مثل تلك الناجمة عن جائحة كوفيد19، تتطلب التزاماً جماعياً من جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، في إطار منهجية منسقة دون إقصاء أو تهميش. ودعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، خلال مشاركته عن طريق تقنية التخاطب المرئي عن بعد، في الاجتماع رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأممالمتحدة، إلى تعزيز قدرات المجلس الاقتصادي والاجتماعي لتمكينه من الاضطلاع بولايته وفقا لميثاق الأممالمتحدة. و شجع الوزير المجلسَ على إيلاء مزيد من الاهتمام للقضايا التي تشكل أهمية خاصة بالنسبة للبلدان النامية، مشيرا في هذا الصدد إلى موضوع تمويل التنمية، وقضايا الديون، والبنية التحتية. وحول تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، شدد الوزير حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج على الحاجة إلى تعزيز آليات التعاون متعدد الأطراف، بهدف وضع مسار فعال وشامل وتمثيلي وشفاف لصناعة القرار، يستند إلى أسس واضحة، وقواعد عادلة، مؤكدا على أهمية تحسين التنسيق بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والأجهزة الأخرى للأمم المتحدة المسؤولية عن قضايا التنمية، بهدف ضمان استجابة أفضل للتحديات الشاملة في هذا المجال.