صنف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، سام كاها كويتزا، الجزائر ضمن البلدان الريادية في تحقيق هذه الأهداف على مستوى القارة الإفريقية، موضحا أن آفاق التنمية في القارة كانت في صلب المباحثات التي جمعته مع وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بالتركيز أساسا على أهداف التنمية المستدامة، المسطرة خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2030»، وكيفية تمويلها. ناقش وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، سام كاها كويتزا، مختلف القضايا المرتبطة بأجندة الأممالمتحدة خصوصا تلك التي تخص القارة الإفريقية لاسيما تمويل أهداف التنمية إلى سنة 2030 و التغيرات المناخية و إعادة تشكيل مجلس الأمن، وتم التطرق خلال اللقاء بشكل خاص للنتائج المحققة بالنسبة لأهداف الألفية والاحتباس الحراري، وبعض المسائل الإقليمية والدولية. وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، سام كاها كويتزا، أن أهداف الألفية كانت في قلب المشاورات الثنائية، معتبرا أن الجزائر « تعتبر بلدا رياديا في تحقيق هذه الأهداف على مستوى القارة الإفريقية»، موضحا أن التطلعات التنموية لإفريقيا أخذت حيزا من النقاش. وقال «ركزنا على أهداف التنمية المستدامة، المسطرة من 2015 إلى 2030»، مفيدا بأنه بحث مع الجزائر كيفية تمويلها وتجسيدها خلال قمة الاتحاد الإفريقي المقرر بداية من اليوم وإلى غاية 15 جوان الجاري بأديس ابابا، ولم يخفي إعجابه الشديد بالتطور الاقتصادي والاجتماعي للجزائر، وقال «سمحت لي الزيارة بالتعرف عن قرب على الجزائر، وأنا منبهر من التطور الذي حققته على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي». في السياق، أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تطرقه مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، إلى مسألة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري، التي تؤثر بشكل أكبر على الشعوب الأفريقية، وبحث الطرفان ما ستخرج به القمة الدولية المنتظرة بباريس في ديسمبر كما استقبل الوزير الأول عبد المالك، أمس، وزير الشؤون الخارجية الأوغندي و الرئيس الحالي للدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة سام كامبا كونتيزا، حسب بيان لمصالح الوزير الأول . و خلال هذا اللقاء تم التطرق إلى مختلف القضايا المرتبطة بأجندة الأممالمتحدة خصوصا تلك التي تخص القارة الإفريقية لاسيما تمويل أهداف التنمية إلى سنة 2030 و التغيرات المناخية و إعادة تشكيل مجلس الأمن من جهة أخرى سمح هذا اللقاء الذي جرى بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة « بتبادل وجهات النظر حول المسائل الهامة المرتبطة بالوضع الدولي و نشاط الجزائر من أجل تحقيق السلم و الاستقرار الإقليمي».