كشف الناطق الأول باسم المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشراقة نزيم شرماط في هذا اللقاء الذي خص به ''الحوار'' بصفته مديرا للحملة الانتخابية للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة على مستوى المقاطعة للدائرة الإدارية للشراقة، وفي الشق المتعلق بالتحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من شهر أفريل المقبل، أن البلدية جاهزة من حيث التأطير التقني والمادي لإجراء العملية الانتخابية وفي أحسن الظروف، مؤكدا أن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة يحتاج بأن يتواجد من أجله كل فرد في الميدان متعهدا بإحداث الكثير من المفاجآت خلال الحملة الانتخابية. الحوار: لا يخفى على الجميع أن الجزائر مقبلة على رابع انتخابات رئاسية تعددية، فما هي تحضيرات المصالح البلدية لاستقبال هذا الاستحقاق الهام؟ ** نزيم شرماط: بلدية الشراقة جاهزة من حيث التأطير التقني والمادي لإجراء العملية الانتخابية طبقا لما ينص عليه القانون مع اقتراب كل موعد انتخابي، وطبقا لما تنص عليه الإجراءات التنظيمية المنظمة لكل عملية، وإذا تكلمت عن الشراقة بصفتي منتخبا محليا، فالبلدية كانت من ضمن البلديات السباقة في العمل التحسيسي بأهمية أداء الواجب والحق في التصويت وبين الدعوة والتحسيس بممارسة حق التصويت السياسي للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. أما بصفتي كمدير للحملة الانتخابية للمترشح المستقل بوتفليقة على مستوى المقاطعة الإدارية للشراقة فالعمل يسير في جو من المسؤولية والحيوية والأمل رفقة كل المساندين لبوتفليقة وكل المحبين والأنصار الذين هم في تزايد من يوم لآخر، وبإذن الله سنحدث الكثير من المفاجآت أثناء الحملة لأننا واثقون بصفتي مدير الحملة الانتخابية على مستوى دائرة الشراقة بأن الموجودين عبر مديريات الحملة الانتخابية يشعرون لا محالة بأن المترشح بوتفليقة رجل يحتاج بأن يتواجد من أجله الجميع في الميدان وبشكل كبير. الحوار: عينتم مؤخرا على رأس مداومة حملة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة على مستوى المقاطعة الإدارية للشراقة، من هو ''نزيم شرماط''؟ وما هي معايير الاختيار؟ ** مدير الحملة: نزيم شرماط شاب جزائري متحصل على شهادة ليسانس وماستر من جامعة باريس، شاب غيور على وطنه وبلده الوحيد وهي الجزائر، سافرت وعشت في الغربة مدة ثلاث سنوات ولكن ''ما يدوم إلا الصح، بلادك ثم بلادك ثم بلادك وماكنش خير من بلادنا''، الجزائر بمواطنيها برجالها وأمهاتها وأبنائها وكل الشرائح وإنشاء الله سوف نكون ''صالحين'' حتى ولو كان ذلك بالقسط القليل لهذا البلد العظيم، أما عن معايير الاختيار اسمحي لي فقط أن أشكر الأشخاص الذين وضعوا ثقتهم بي، فمن أولويات معايير اختيار مدير الحملة، هو معيار دعمي لعنصر الشباب ودعمي للمرأة ككيان، وأنا كمدير لهذه الحملة سأكون من هذا الباب مع الشباب لإحداث التغيير في الواجهة السياسية، ستكون للشباب مكانة له وما تعييني إلا خير دليل على ذلك. اليوم وبعد مرور قرابة الأسبوعين على انطلاق الحملة الانتخابية، هل أشرفتم على تنشيط تجمعات وتظاهرات في إطار الحملة، بصفتكم مديرا لها؟ ** أشرفت المديرية على وضع برنامج الحملة الانتخابية، وهو البرنامج الذي انقسم إلى ثلاثة محاور هي: برنامج ما قبل الحملة، محور برنامج الحملة ومحور يوم الاقتراع نحاول العمل بهذه المنهجية، وفي هذا الإطار وبعد تنصيب المديريات المحلية التابعة لمديرية المترشح عبد العزيز بوتفليقة نحن بصدد وضع برنامج الحملة على هامش العملية التحسيسية التي نقوم بها بشكل معمقّ، برنامجنا سينطلق من الخصوصيات التي تتواجد فيها وتتواجد في بلديات العاصمة وسنراعي كافة مكوناتها كما سنهتم بها ونرعاها. تنشيط الحملة الانتخابية سيرتكز بالتأكيد على عرض حصيلة وإنجازات الرئيس خلال عهدتيه السابقتين، لإقناع المواطن بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح مرشحكم فما هي الحصيلة التي ستدافعون عنها؟ ** أكيد أن الحملة الانتخابية تنطلق من الحصيلة والإنجازات ويكفي أن أقول عندما أتحدث كمنتخب أن بلدية الشراقة في سنوات 2007,2008 و2009 هي غير بلدية الشراقة سنة ,2001 والتي كان على رأسها مجالس من بينهم والدي آنذاك، واليوم عندما أتحدث عن الشراقة أتحدث عن السكن الاجتماعي الممنوح للبلدية والذي ذهب إلى مستحقيه دون إثارة مشاكل، فالمواطن البسيط الذي كان يعاني بالأمس من انعدام السكن هو يعيش اليوم في سكنات تصل قيمتها إلى مليار سنتيم، ومن الإنجازات التي ستحقق بإذن الله وأنا واثق من ذلك هو إزاحة الحي القصديري، ليس بالأمر الهين أن تقوم الدولة وتتولى مسؤولياتها في التكفل بالعائلات فهذا الأمر لايستهان به مقارنة بما يحصل ببعض الدول، وعندما نتكلم عن الشراقة نتحدث عن شبكة الطرقات لفك الخناق، وأتحدث أيضا على التكفل بالشباب، هذه الفئة التي أشرفت بنفسها على جمع التوقيعات لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة وهي اليوم حريصة على فتح مداومات أيضا، وعندما نتحدث عن الحصيلة أتحدث عن الأموال المخصصة لإنجاز الطرقات وتعبيدها والإنارة العمومية، وكذلك عندما نتكلم عن الحصيلة والإنجازات نتكلم عن الوئام والأمن اللذين عادا ليس إلى بلدية الشراقة فقط وإنما لكل ربوع الوطن وهذا بفضل المصالحة الوطنية والجهود المبذولة لاستتباب الأمن وعودة الاستقرار. هل سبق لكم أن أدرتم حملة انتخابية للرئيس في عهداته السابقة؟ ** لم يسبق لي أبدا لأني لم أكن آنذاك رئيسا للمجلس الشعبي البلدي لبلدية الشراقة وامتهاني لهذا المنصب لم يكن إلا منذ حوالي سنة فقط. ما هي الإستراتجية التي تنوون اتباعها لتحقيق أهدافكم من الحملة؟ وكيف ستعملون من أجل الحث وبالأخص مواطني المقاطعة للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي أولا وبالتصويت ثانيا على المرشح بوتفليقة ؟ ** منذ تنصيبي كرئيس للمجلس الشعبي البلدي ونحن نجتهد في العمل الجواري، نحن مع المواطنين نستقبلهم يوميا ونسمع انشغالاتهم بوجود أو دون وجود للحملة الانتخابية، وبعدما تم تنصيبي على رأس الحملة الانتخابية سيكون العمل الجواري هو إستراتيجيتنا كذلك، وسنستمع لمشاكل مواطني البلدية والمقاطعة ككل ونفهم المواطنين ونحسسهم بيوم الانتخاب بأنه موعد هام ولا بد عليهم الخروج إلى التصويت لأن فوز الرئيس سيكون بتصويت المواطنين، لأن أي مؤسسة تكون قوية بشعبها وبالمنتخبين، بدورنا نحث مواطني المقاطعة للخروج بالتصويت بقوة وهذا بتوعيتهم بأهمية الانتخاب لأن مسيرة البلاد مبنية بالشعب ولابد أن تكون بالشعب، دون إفلات فكرة إبراز المشاريع والتنمية المنجزة خلال ال 10 سنوات عبر ربوع الوطن وليس فقط على مستوى المقاطعة، هذا هو الدليل والبيان القاطع للإقناع بالتصويت عليه. ماهي الإضافة التي يمكن أن تقدموها خلال هذه الحملة تسمح لكم بالتميز؟ ** ستكون هناك برامج متنوعة والتي ستضم 5 بلديات على مستوى المقاطعة، أولها هو إبراز أهم المشاريع الكبرى التي سيستفيد منها المواطنون والتي سترتكز على استفادة المواطن البسيط من محلات تجارية وتهيئة عمرانية للأحياء كمناصب الشغل التي سيتدعم بها الشباب من هذا الباب، سنفتح المجال أمام المواطن ليفهم ماذا يوجد من جديد وهذا كله سيعمل على تكثيف الجهد المبذول للزيادة في التغيير ومواصلة المسيرة التنموية للبلاد ليكون ذلك بالتالي عملا إيجابيا لمواطني الجزائر بصفة عامة. ماهو وضع البلدية اليوم وقبل عشر سنوات من اليوم؟ ** وضع البلدية اليوم في تحسن مستمر مقارنة بالسنوات الماضية ومثال على ذلك أن والدي سبق له وأن كان رئيسا للمجلس الشعبي البلدي للشراقة، كانت ميزانيتها آنذاك تصل إلى حوالي 35 مليار سنتيم والآن فهي تقارب حوالي ال 170 مليار وهو تحسن ملحوظ، يكفي القول إن بلدية الشراقة قد تطورت... ماهو عدد مكاتب المداومات التي تم تنصيبها لهذا الحدث على مستوى المقاطعة الإدارية للشراقة؟ ** حوالي 55 مكتبا على مستوى المقاطعة ككل وعلى مستوى بلدية الشراقة حوالي 13 مكتبا موجودة وحاضرة عبر كل أحياء بلديات المقاطعة، حيث بلغ عدد المسجلين الجدد حوالي 8800 مسجل عبر إقليم بلدية الشراقة بعد مراجعة القوائم الانتخابية، كما تم شطب حوالي 496 مشطوب، منهم من توفوا والبعض الآخر الذين غيروا مكان إقامتهم، وإن شاء الله تكون نسبة المشاركة كبيرة من خلال الحملات التوعوية التي قمنا بها في الشهر الفارط بخصوص هذا الحدث. كلمة ختامية من نزيم شرماط لسكان إقليم الشراقة والعاصميين بصفة عامة ؟ ** بصفتي مديرا للحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على مستوى مقاطعة الشراقة أرجو من كل مواطني بلدية الشراقة ومواطني المقاطعة الإدارية عموما للشراقة أن يخرجوا يوم التاسع أفريل المقبل باتجاه صناديق الاقتراع للتصويت بقوة، ويعبروا عن رأيهم لإحداث التغيير ولتمثيل أنفسهم، وحبذا أن يعيدوا انتخاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، لأنه رجل ثوري ويحمل برنامجا تنمويا قدم الكثير والكثير وأحدث التغيير بالبلاد والدليل القاطع على ذلك أن حصيلة إنجازاته خلال العشر سنوات تتكلم عن نفسها، وأكرر ندائي لكل العاصميين والجزائريين. شكرا ل ''الحوار'' التي ستبقى دوما صوتا مدافعا عن الصالح العام وعن الجزائر ومؤسساتها ومناصرا لكل من يخلص لهذا الوطن ولموقفها الإيجابي لتغطية هذا الحدث الوطني وموقفها من الرجل المستقل الذي خدم البلاد وسيخدمها خلال عهدته الثالثة إن شاء الله.