يكشف زعيوى بوجمعة مدير الحملة الانتخابية للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة ورئيس بلدية الرايس حميدو في هذا اللقاء الذي خص به جريدة ''الحوار''، عن الاستعدادات الكثيفة التي تقوم بها مصالحه منذ تعيينه مديرا للحملة لنجاح حملة المترشح الحر بوتفليقة، من خلال كسب أكبر عدد من أصوات الناخبين لاسيما الشباب مابين (18 30) سنة، بعدما كشفت الإحصائيات النسبة الضئيلة في المشاركة الانتخابية، حسب تصريحات الناطق الأول باسم البلدية السيد زعيوى، الذي دعا من جهة أخرى الشباب والشيوخ والكهول، الرجال والنساء للمشاركة بقوة في العملية الانتخابية التي ستجرى يوم 09 أفريل المقبل لإحباط دعاة المقاطعة. قبل الدخول في غمار الأسئلة، هل سبق لسيادتكم وأن قمتم بإدارة حملات انتخابية في السنوات السابقة؟ نعم سبق لي وأن قمت بإدارة وتنشيط وتغطية عدة حملات انتخابية سواء كانت تشريعية، محلية أو رئاسية كما هو حاصل الآن، حيث أدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على مستوى بلدية الرايس حميدو، وذلك بصفتي إطارا في حزب جبهة التحرير الوطني، كما أصرح لكم الآن مادمنا نتحدث في هذا الشأن عن جملة الحملات التشريعية والمحلية التي قمت بها في سنوات 1984 ,1985 إلى جانب محليات ورئاسيات 1989 1997 1999 2000 2004 2007 و إلى غاية الانتخابات الرئاسية للسنة الحالية ,2009 والتي أسعدتني جدا كوني عينت مديرا لحملة الرئيس المترشح الحر ''عبد العزيز بوتفليقة''. بعد هذه التجربة الطويلة من قيام سيادتكم بإدارة حملات انتخابية مختلفة، ما هو الفرق في رأيكم بين رئاسيات 2004 2007 2009 ؟ ما من شك في أنه لكل انتخابات سواء كانت محلية أو تشريعية أو رئاسية أجواءها وظروفها الخاصة بها، ومقابل ذلك يمكن ذكر حدوث بعض الفوضى وعدم الانضباط اللذان سادا الرئاسيات السابقة 2004 2007 عكس ما هو واقع الآن في رئاسيات ,2009 حيث التنظيم والتنسيق المحكمين بين المديريات والمكاتب الولائية لسير العملية الانتخابية بنجاح، وهو ما يجسد فعلا حقيقة أن البلاد اليوم تسير نحو الديمقراطية. ما هي الإستراتيجية التي ستعتمدون عليها لإدارة حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة؟ كما تعلمين سيدتي لكل حملة انتخابية إستراتيجية خاصة بها، وهذه الانتخابات الرئاسية ليست كباقي الانتخابات السابقة إذ يوجد دعاة مقاطعة بكثرة، لذا وجب علينا العمل أكثر لإنجاح العملية الانتخابية، عن طريق التجنيد والتأطير والتنشيط لتحسيس المواطنين بأهمية أداء الواجب الانتخابي، لهذا ارتكزنا في استراتيجيتنا على التقرب أكثر من مواطنين بلدية الرايس حميدو لاسيما الشباب منهم لتحسيسهم بأهمية الانتخابات الرئاسية، وكيف أن أصواتهم تمثل الإرادة القوية للشعب في انتخاب رئيسهم الحر ''عبد العزيز بوتفليقة''. كيف يمكنكم إقناع المواطنين على بانتخاب المترشح المستقل عبد العزيز، ما دمت تتحدث عن عمليات التحسيس بأهمية الانتخاب ؟ يمكننا ذلك من خلال إقناعهم بعدم وجود رجل آخر في الوقت الراهن يخدم ويقدم للبلاد مثلما قدمه الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وذلك عن طريق لجان الأحياء، ومختلف الجمعيات الثقافية والرياضية، مستشهدين بالإنجازات والمشاريع الجوارية التي حققها الرئيس خلال العهدتين السابقتين، حيث استفادت منطقة الرايس حميدو من عدة مشاريع تنموية غطت احتياجات البلدية، كإقامة ملاعب جوارية، قاعات متعددة الرياضات، تهيئة الطرقات، محال ... إلخ. نفهم من كلامك أن التركيز مقتصر على الإنجازات والمشاريع المحققة خلال العهدتين السابقتين؟ ليس لوحدهما، فقد وجهنا تركيزنا أيضا في إدارتنا للحملة الانتخابية على الرياضة، حيث أقمنا دورات رياضية على مستوى ملاعب وقاعات الرياضة الموجودة بالبلدية، لتجنيد الشباب لانتخاب عبد العزيز بوتفليقة. إذاً التركيز على الشباب وهوايته المفضلة ''الرياضة'' من شأنه جلب أكبر عدد من الأصوات لصالح الرئيس بوتفليقة، هذا الأخير الذي إذا قلنا إن جل خرجاته التدشينية على مستوى ولاية الجزائر العاصمة ترتكز على تدشين الملاعب الجوارية والقاعات الرياضية؟ بكل تأكيد، فمن خلال الإحصائيات التي بحوزتنا وجدنا أن الشباب ما بين سن (18 30 سنة) نسبة مشاركته في الانتخابات ضعيفة جدا، ولهذا وجب علينا التركيز عليهم أكثر من خلال العمل على النشاط المفضل لديه، ألا وهو ممارسة الرياضات بمختلف أنواعها، ولذلك أقمنا دورات رياضية في كرة القدم، الكرة الحديدية ... إلخ. كم بلغ عدد الإستمارات الخاصة بالمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة على مستوى البلدية ؟ قمنا بجمع 2765 إستمارة لصالح المترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من قبل مختلف الأحزاب والجمعيات الفاعلة والمنظمات المساندة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية. هل بإمكانكم أن تطلعونا على العملية التي تتم بها عملية جمع التوقيعات؟ هي عملية بسيطة، حيث تقوم كل المنظمات والأحزاب والجمعيات والحركات المساندة للرئيس بعقد دورات ولقاءات بالتنسيق طبعا مع مصالحنا لجمع أكبر عدد من التوقيعات، كما يمكنني الإضافة أنه مؤخرا فقط قمنا بفتح مقرات من أجل تجنيد المواطنين لانتخاب المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. كم عدد المداومات التي تم فتحها على مستوى بلدية الرايس حميدو؟ عدد المداومات التي تم فتحها يقدر ب 09 مقرات خاصة بالرئيس متفرقة على الأحياء الواقعة بالبلدية، وتتمثل في حي لافيجي، لاريزارف، وسط المدنية، كوسيدار، سيدي الكبير، حي محمد نشار.