فيما يسمى بخطاب العرش بالمغرب، وجه الملك المغربي خطابا لم ينس فيه الجزائر كعادته، إذ راح يذكر العلاقات بين الشعبين والدولتين، و يؤكد بأن بلاده من المستحيل أن تضر بمصالح الجزائر، متناسيا ما صرح به مبعوثه الدبلوماسي إلى هيئة الأممالمتحدة. ثم واصل تودده قائلا بأن صوت الحكمة والعقل يجب أن تسود حاليا بعيدا عن أي شيئ آخر، ليطالب بفتح الحدود البرية بين البلدين، فهو يرى بأن مصلحةى البلدين تقتضي ذلك، ولا مبرر لغلقها. خطاب يأتي بعد سلسلة استفزازات دبلوماسية وإعلامية كان آخرها خرجة مبعوثه الدبلوماسي إلى هيئة الأممالمتحدة الذي أساء و أمعن في الإساءة للجزائر. خطاب الملك الذي يستجدي فيه صداقة الجزائر والعلاقات الطبيعية معها جاء خاليا من الاعتذار.. فبماذا يفكر العاهل المغربي؟