يرتقب استحداث 850 مؤسسة حرفية جديدة هذه السنة بولاية سكيكدة مقابل 597 العام الماضي حسب ما علم من مدير الغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف التي يمتد نطاقها الإقليمي لولاية قالمة. وأوضح زوبير بوكعباش أن هذا العدد المرتقب من المؤسسات الحرفية من شأنه أن يمكن من فتح ما يفوق 1.700 منصب شغل هذا العام مقابل 1.194 العام الماضي، مضيفا أن العدد الإجمالي للمؤسسات الحرفية بولاية سكيكدة وصل إلى غاية نهاية مارس الأخير إلى 3.044 مؤسسة، ما سمح بفتح 6.088 منصب، عمل وذلك منذ استحداث الغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف في .1998 وأضاف ذات المسؤول أن عدد الحرفيين والمؤسسات الحرفية في ''تزايد مستمر'' وذلك بفضل العناية التي يحظى بها القطاع من طرف الدولة، وذلك عن طريق إنشاء دور للصناعة التقليدية عبر مختلف الولايات لتسهيل تسويق المنتوج الحرفي، بالإضافة إلى إسهام الصندوق الوطني لدعم الصناعة التقليدية. ويقوم حاليا أخصائيون على مستوى غرفة الصناعة التقليدية والحرف المحلية بدراسة ميدانية يشرف عليها المركز الوطني للإحصاء والسكان تقضي بإحصاء الحرفيين وتوزيعهم عبر مختلف بلديات الولاية بهدف معرفة مدى مساهمتهم في الدخل الوطني الخام واستحداث مناصب شغل. ومن جهة أخرى سيشرع قريبا في التنسيق مع مؤسستي إعادة التربية بالولاية في مسعى يقضي ب ''إثبات التأهيل'' للمساجين الذين تعلموا حرفة معينة، وذلك من خلال منحهم شهادات تمكنهم - بعد انقضاء فترة سجنهم - من ممارسة الحرفة التي تكونوا فيها، وذلك في إطار المجهود الرامي إلى إعادة إدماج المساجين في الحياة المهنية حسب ما علم من ذات المصدر.