يرتقب استحداث 1.000 مؤسسة حرفية جديدة هذه السنة بولاية سكيكدة مقابل 752 العام الماضي حسبما علم من مدير الغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف التي يمتد نطاقها الإقليمي لولاية قالمة. وأوضح زوبير بوكعباش أن هذا العدد المرتقب من المؤسسات الحرفية من شأنه أن يمكن من فتح ما يفوق 2.000 منصب شغل هذا العام مقابل 1.504 العام الماضي، مضيفا بأن العدد الإجمالي للمؤسسات الحرفية بولاية سكيكدة وصل إلى غاية نهاية 2009 إلى 3.389 مؤسسة وذلك منذ استحداث الغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف في 1998. وأكد ذات المسؤول بأن هذا العدد المرتقب من السهل تحقيقه باعتبار أنه تم خلق منذ بداية السنة إلى حد الآن 424 مؤسسة حرفية مما سمح باستحداث 848 منصب عمل. من جهة أخرى تم إحصاء خلال السنة المنصرمة 238 حرفيا جديدا بولاية قالمة ما مكن من رفع عدد الحرفيين بهذه الولاية إلى 2.409 وذلك منذ سنة 1998 حسب بوكعباش الذي أعلن أنه سيتم "قريبا" فتح فرع لغرفة الصناعة التقليدية والحرف بقالمة ما سيسهل عملية تسجيل حرفيي هذه الولاية الذين كانوا يتكبدون معاناة التنقل إلى ولاية سكيكدة. وتعود أسباب ارتفاع نسبة التسجيل إلى اعتماد شهادة التأهيل التي تمنحها الغرفة للحصول على قروض من مختلف وكالات الدعم وبالتالي الاستفادة بمحلات ذات طابع مهني حرفي، بالإضافة إلى سهولة استخراج بطاقة الحرفي مقارنة بالسجل التجاري وكذا التحفيزات الجبائية المتضمنة في قانون المالية 2009 والخاصة بإعفاء حرفيي الصناعة التقليدية والحرف من الضرائب مدى الحياة مقابل التعهد بفتح مناصب شغل. وأفاد ذات المصدر بأن من بين الآفاق المستقبلية للغرفة خلال البرنامج الخماسي 2010-2014 إنشاء قرية الصناعة التقليدية بالعربي بن مهيدي وكذا مركز تثمين المهارات ببلدية كركرة، بالإضافة إلى اقتراح تسجيل تظاهرة محلية للجوز والقسطل بالقل إلى جانب إنجاز 6 مراكز للصناعة التقليدية. وأشار ذات المسؤول إلى أن عدد الحرفيين والمؤسسات الحرفية في تزايد مستمر وذلك بفضل العناية التي يحظى بها القطاع من طرف الدولة وذلك عن طريق إنشاء دور للصناعة التقليدية عبر مختلف الولايات لتسهيل تسويق المنتوج الحرفي.