تم استحداث 448 مؤسسة حرفية جديدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2009 بولاية سكيكدة، حسب ما علم من مدير الغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف التي يمتد نطاقها الإقليمي لولاية قالمة. وأوضح السيد زوبير بوكعباش أن هذا العدد من المؤسسات الحرفية مكن من فتح 896 منصب شغل خلال نفس الفترة، مضيفا بأن العدد الإجمالي للمؤسسات الحرفية بولاية سكيكدة وصل إلى غاية نهاية جوان الأخير إلى 3283 مؤسسة ما سمح بفتح 6566 منصب عمل وذلك منذ استحداث الغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف في .1998 وأضاف ذات المسؤول أن الوزارة المعنية قد سطرت لسنة 2009 هدف تسجيل 589 مؤسسة جديدة بولاية سكيكدة، معتبرا ذلك سهل التحقيق بدليل أن نسبة تنفيذه بلغت 98 بالمائة وأنه مع نهاية السنة الجارية ستصل نسبة التنفيذ إلى 130 بالمائة، كما أشار إلى أن عدد الحرفيين والمؤسسات الحرفية في تزايد مستمر، وذلك بفضل العناية التي يحظى بها القطاع من طرف الدولة وذلك عن طريق إنشاء دور للصناعة التقليدية عبر مختلف الولايات لتسهيل تسويق المنتوج الحرفي بالإضافة إلى إسهام الصندوق الوطني لدعم الصناعة التقليدية. وقال نفس المصدر إنه خلال السداسي الأول من سنة 2009 تم إنشاء 117 مؤسسة جديدة بولاية قالمة ما سمح باستحداث 234 منصب شغل وأن هذا الرقم ضئيل مقارنة بالذي تحقق بولاية سكيكدة بسبب عدم وجود فرع لغرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية قالمة ما يجعل حرفيي ولاية قالمة يتنقلون إلى ولاية سكيكدة للتمكن من فتح مؤسساتهم. ويقوم حاليا أخصائيون على مستوى غرفة الصناعة التقليدية والحرف المحلية بدراسة ميدانية يشرف عليها المركز الوطني للإحصاء والسكان تقضي بإحصاء الحرفيين وتوزيعهم عبر مختلف بلديات الولاية بهدف معرفة مدى مساهمتهم في الدخل الوطني الخام واستحداث مناصب شغل. من جهة أخرى تم الشروع خلال الأسبوع الجاري بالتنسيق مع مؤسستي إعادة التربية بالولاية في مسعى يقضي بإثبات التأهيل للمساجين الذين تعلموا حرفة معينة وذلك من خلال منحهم شهادات تمكنهم -بعد انقضاء فترة سجنهم- من ممارسة الحرفة التي تكونوا فيها وذلك في إطار المجهود الرامي إلى إعادة إدماجهم في الحياة المهنية حسب ما علم من ذات المصدر. للتذكير شاركت غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولايتي سكيكدةوقالمة خلال سنة 2008 في 37 تظاهرة محلية ودولية منها معرض الكاف بتونس والصالون الدولي للصناعات التقليدية بالجزائر العاصمة.