أعرب المحلل السياسي و المختص في الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر الدكتور عبد العالي رزاقي ، أن نتائج الانتخابات الأخيرة قد بينت الوزن الحقيقي لما اسماه بأحزاب المعارضة والتي دعاها لتتبع انشغالات المواطن ، مشيرا أنها لم تجد أي صدى لديه بحكم بعدها عنه، لكنه في المقابل شدد على نقطة هامة كما قال تكمن في النتائج المحصل عليها للرئيس المنتخب عبد العزيز بوتفليقة والتي ستمكنه من إعادة النظر في سير الكثير من المؤسسات في البلاد. وكان الدكتور عبد العالي رزاقي قد صرح لدى تواجده بالمركز الدولي للصحافة، للعديد من القنوات العربية المرئية و ل ''الحوار'' أيضا ملفتا إلى أن الحصيلة الكبيرة التي حصدها رئيس الجمهورية والذي تم إعادة انتخابه للمرة الثالثة ، ستسمح له باتخاذ اكبر القرارات وعلى شتى المستويات، كما توقع ذات المتحدث ولدى تطرقه للمجموعة من الفرضيات والبرامج التي يمكن أن يمسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو موضوع إحالة قرار على المؤسسة الأمنية والجيش الوطني الشعبي للقضاء التام على ما تبقى من فلول الإرهاب، وتابع بالقول في هذا السياق أن مشروع العفو الشامل قد تم تجاوزه ولن يقوم الرئيس بعرضه. إلى ذلك ، رجح المحلل الإعلامي عبد العالي رزاقي، إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد يقدم على فتح أكبر المجال السياسي والإعلامي، موضحا أن هناك إمكانية لرؤية اعتماد أحزاب سياسية جديدة وتوقع أيضا أن ترحل شخصيات من الحياة السياسية وتستبدل بأخرى، وهو ما اعتبره الاقتراب من مرمى الديمقراطية.