أعلن الأمين العام للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال الدكتور عبد الحفيظ لحول أنه بصدد التحضير لمشروع سيوفر مليون منصب شغل في السنتين القادمتين، كبرنامج اقتصادي اجتماعي قال المتحدث إنه سيكون استكمالا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكشف لحول، الذي التقته ''الحوار'' أمس الأول بعد انتهاء اجتماع التنسيق بين المنظمات التي أعلنت دعمها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع حزب جبهة التحرير الوطني، بمقر هذا الأخير، أنه سينشط منتدى بيومية المجاهد الأربعاء القادم من أجل تقديم إيضاح أكثر حول المشروع الذي كشف أنه سيكون بالتعاون مع الوكالة الوطنية للنفايات ومع المؤسسة الوطنية للطاقة الكهربائية المتجددة، بالإضافة إلى الجالية الجزائرية بالمهجر. وكان الأمين العام للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال قد طاف على جملة من القضايا في اللقاء الذي جمع ممثلي 26 جمعية و8 منظمات وطنية بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، حيث أورد أن اللقاء قد تناول العملية التحضيرية والتحسيسية للانتخابات القادمة، مشيرا إلى أهمية الالتفاف حول برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقال لحول إنه سأل بلخادم حول الآفاق والمسعى من أجل مواصلة المسيرة التنموية في البلاد وماهية الأهداف، موضحا أنه قد تلقى إجابة وافية من طرف الأمين العام للحزب العتيد والذي أشار للآفاق الكبيرة التي هي في طور التحضير النهائي، مشيرا إلى أن الجميع سيخرج لتطبيق هذا البرنامج، مشددا في ذات الوقت على ضرورة بناء إعلام راشد ونزيه لإقامة الحكم الراشد ودولة القانون. وفي رده عن سؤال ''الحوار'' والمتعلق بعلاقة المنظمة بأحزاب التحالف الرئاسي، أكد المتحدث أن المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال مستقلة كل الاستقلال عن باقي التيارات والقوى الحزبية، لكنه في المقابل أكد أن وجود المنظمة في مبنى الأفلان هو وجود حميمي، نظرا إلى أن الأفلان هو الذي استشهد من أجله والده الشهيد لحول رحمه الله، وكل شهداء ثورة نوفمبر الخالدة، مشيرا إلى أن الرجوع للأصل فضيلة. وفي ذات السياق، أعرب المتحدث أن ''الجبهة'' هي ملك لكل الجزائريين، من جانب آخر، دعا المتحدث الأحزاب السياسية الأخرى لمواصلة العمل على طول السنة وليس -كما قال- استغلال الحملات الانتخابية والأوقات المناسبتية. وفي رده أخيرا عن سؤال يتعلق بنجاعة المشاريع التي أطلقها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ العهدة الأولى في العام 1999 إلى يومنا، شدد المتحدث، أنه يعتقد وبصريح العبارة أن بوتفليقة قد نجح وعلى أكثر من صعيد لجلب الاستقرار الأمني، والاقتصادي والاجتماعي، لكنه في المقابل أكد أن المشاريع لا يتحملها الرجل، موضحا أن العيب ليس في البرامج لكن في الرداءة التي تغلبت على الكفاءة وهو المشكل العويص حسبه