في سابقة غير مألوفة بالمنطقة استطاع صيادو شطايبي أن يوقعوا ليلة الأربعاء الفارط إلى الخميس في شباكهم سمك قرش وصل وزنه إلى قنطار و40 كغ، وجاءت هذه العملية لتهز هدوء هذه القرية السياحية الهادئة في عز أيام الصيف، بعد أن طرحت العديد من الاستفهامات والأسئلة حول الدوافع التي أدت بهذا النوع النادر للجنوح نحو خليج شطايبي، غير أن العارفين بخبايا الصيد والبحر أكدوا أن سمك القرش يكون قد قاد رحلة طويلة متقفيا آثار جثث في عرض البحر ولا يستبعد هنا أن تكون جثث الحراقة الذين خرجوا على متن قوارب الموت قاصدين جزيرة سردينيا. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن آخر جثة أخرجها البحر كانت شهر جوان الأخير مازالت الجهات المختصة لم تستطع تحديد هويتها.