لم يؤثر الارتفاع الجنوني في أسعار البطاطا بالقدر الذي كانت تتمناه بارونات الاستيراد كما أسماها أحد إطارات وزارة الفلاحة، خصوصا مع تزامن هذا الارتفاع مع الانتخابات الرئاسية التي كانت الهدف الرئيسي لهؤلاء حسب هذا المسؤول دائما، أين كانت تنتظر إضافة إلى التشويش على الرئيس بوتفليقة وضمان فتح باب الاستيراد المدعم من قبل الدولة لجني الملايير، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.