لم يجد أحد الأميار ما يسكت به مواطني بلديته الذين يطالبونه بالمشاريع خصوصا السكن والطرقات والمياه، غير القول أنه ينتظر كوطة تتمثل في عشرات المشاريع من الولاية، واعدا إياهم بان البلدية سجلت نسبة مشاركة قوية خلال الرئاسيات وبالتالي فلا خوف عليها من هذا الجانب، وأنها ستنال حصة الأسد من المشاريع ، طبعا كلام هذا المير الذي يعتبر عينة لفئة عريضة من أمثاله يحمل في طياته الكثير من التضخيم، إذ أن حجم المشاريع التي يتحدث عنها توازي حصة ولاية بأكملها، وهذا طبعا لإسكات المواطنين الذين أغرقهم بالوعود في انتظار وصول كوطته هذه التي مؤكد أنها لن تأتي .