تتواصل بتيزي وزو فعاليات الأيام المغاربية الأولى للمسرح الناطق بالامازيغية إلى غاية ال12 من هذا الشهر. ويشارك في هذه الطبعة الأولى من نوعها في تاريخ المسرح الأمازيغي حوالي 12 فرقة مسرحية ممثلة للجزائر والمغرب وتونس وليبيا، ستتنافس طوال الأيام الستة لتبرز مختلف أوجه ثقافاتها من خلال عروض مسرحية تمثل من طرف مسرحيين محترفين باللغة الأمازيغية. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة -المبادر إليها من طرف مديرية الثقافة والمسرح الجهوي لتيزي وزو- تقديم عدد كبير من المسرحيات من بينها ''ثيسليث نوزرو'' (عروس الصخرة) التي ستعرضها فرقة من منطقة الحسيمة المغربية و''اوزو نتايري'' للمسرح الجهوي لبجاية. كما سيستفيد هواة الفن الرابع بتيزي وزو من سلسلة من المحاضرات تعالج في معظمها تجارب المسرح الامازيغي في بلدان إفريقيا الشمالية من ضمنها''حفلات شعبية قبل المسرح بالقبائل'' و''وضعية الثقافة الأمازيغية في المسرح المغاربي'' و''العلاقة ما بين المسرح الأمازيغي والمسرح المغاربي''. وأكد مدير الثقافة خلال كلمته بمناسبة تدشين هذه التظاهرة التي حضرها جمع كبير من الفنانين وممثلي الحركة الجمعوية، إدراج ''هذه الطبعة الأولى للمسرح الامازيغي في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى جعل ولاية تيزي وزو قطبا لترقية الثقافة الأمازيغة، وذلك من خلال التأسيس -كما قال- ''لمهرجان وطني للسينما الامازيغية و المهرجان العربي- الإفريقي للرقص الشعبي والمهرجان المغاربي للمسرح الامازيغي وعدد من المواعيد الثقافية الأخرى التي ما فتئت تحتضنها المنطقة''.