احتلت شركة هيونداي موتورز الجزائر المرتبة الأولى في مبيعات السيارات لشهر أفريل المنصرم، من خلال تسويق 3938 وحدة من مختلف الأصناف التي تعرضها بالسوق الوطني. وأشارت إحصائيات جمعية الوكلاء المعتمدين للسيارات بالجزائر إلى عودة مؤسسة ''هونداي الجزائر'' الممثل الرسمي للعملاق الكوري إلى مقدمة الترتيب، بعد تحقيق نسبة نمو تجاوزت 66 في المائة مقارنة بشهر مارس. وتمكنت العلامة هيونداي من إزاحة طراز رونو عن الصدارة التي فتربعت عليها طيلة 3 أشهر الأولى من العام ,2009 وذلك بإجمالي مبيعات قدر ب 11852 مركبة من التشكيلة المقترحة للزبائن الأوفياء عبر شبكات البيع والتوزيع وقاعات العرض على مستوى 48 ولاية. وراهنت الشركة على الصنف الجديد من ''هيونداي أكسنت'' التي اعتبرتها أسطورة للجزائريين لاسيما في لونها الذهبي والقيادة المريحة التي يوفرها المحرك القوي، حيث جاء الطراز في الترتيب الخامس لأفضل الطرازات بيعا لشهر أفريل، وذلك ب 1146 وحدة تم تسويقها مسجلة ارتفاعا قدره 41ر34 درجة مئوية. وتراجعت ''رونو الجزائر'' الممثلة لعلامتي داسيا ورنو الفرنسيتين إلى الدرجة الثانية في الترتيب الشهري أفريل، حيث قدرت مبيعاتها بحوالي 3488 سيارة محققة نسبة نمو إيجابية وصلت إلى 3ر6 في المائة، غير أنها لم تفارق الصدارة المبيعات الكلية منذ بداية السنة الجارية ب 13739 وحدة. ونال الطراز الجديد ''رونو سامبول'' الريادة بمحافظته على لقب أحسن الطرازات بيعا لاسيما بعد تصنيفها أفضل سيارة للعام صنعت المفاجأة، حيث وصلت إلى رقم 1929 مركبة منذ إطلاقها في السوق الوطنية. وحسب أرقام جمعية وكلاء السيارات فقد تربعت ''بيجو الجزائر '' في الترتيب الثالث بتسويق 2611 وحدة شهر أفريل، حيث سجلت نموا سلبيا بانخفاض قدره 8ر4 في المائة، وبذلك احتلت المرتبة الرابعة في الترتيب الكلي للسوق منذ بداية 2009 ب 9168 سيارة. ويذكر أن أرقام المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك إلى تراجع وتيرة الاستيراد في هذا النشاط من قبل الوكلاء أو الأشخاص، جراء انعكاسات الأزمة الاقتصادية الخانقة على قطاع السيارات، بالإضافة إلى انخفاض المبيعات بالتقسيط التي تطبقها بعض البنوك نظرا لارتفاع نسب الفوائد المطبقة، فضلا عن تطبيق الضريبة الجديدة التي تم اعتمادها من شهر جويلية 2008 قصد تنظيم سوق السيارات.