دعت هيئة ''الفورام'' المؤسسة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث على لسان مصطفى خياطي إلى محاكمة المغرب على جرائمه ضد الطفولة في الصحراء الغربية، خاصة وأنه أكد أن '' المغرب مملكة ظالمة وأعمالها معادية للإنسانية خاصة في ظل التجويع والأعمال الممارسة ضد الشعب الصحراوي عامة والأطفال بصفة خاصة،'' مشيرا إلى أن '' أطفال الصحراء في خطر لهذا وجب رفع قضايا الأطفال المضطهدين الصحراويين في المحاكم الدولية في لاهاي ضد المغرب، وهذا من أجل محاكمته على أعماله الإجرامية والذي لا يراعي حقوق الطفل". وقال خياطي أنه يجب الإقتداء مثلما ''فعلناه مع فلسطين عندما اتفقت 54 جمعية عالمية أين تم رفع الكثير من القضايا الفلسطينية ومعاناتها مع الكيان الصهيوني إلى المحاكم عالمية". ودعا خياطي في منتدى جريدة المجاهد خلال تدخله في الكلمة التي ألقاها أمام ممثل السفارة الصحراوية والفلسطينية في موضوع ''مخاطر الحروب على الحروب'' إلى توأمة بين أطفال ''الجزائر فلسطين''، ''الجزائر والصحراء الغربية'' تضم حوالي 1000 طفل تتحملها العائلات الجزائرية حيث كما توفر لطفلها إحدى الاحتياجات توفره لأطفال الصحراء الغربيةوفلسطين. فبالنسبة لفلسطين وبوجه أخص قطاع غزة ''يعاني 100 بالمائة من أطفال المنطقة من عوارض الصدمات النفسية'' وهو ما يعد في نظر رئيس فورام ''مؤشرا يبعث على القلق و يستدعي التحرك الدولي السريع لمعالجة هذا الوضع الكارثي، وفي هذا الإطار ندد ممثل سفارة فلسطين بالجزائر بما يمارس ضد الطفل الفلسطيني من ''قمع يومي يعجز عن تحمله الكبار و ذلك بدل أن يتمتع بحقوقه الطبيعية كغيره من أطفال العالم". وفي قمة هذه الحقوق المكرسة من طرف القانون الدولي الولادة الآمنة وهو الحق الذي ''حرم منه الكثير من أطفال فلسطين الذين رأوا النور عند الحواجز الأمنية، أو في غياهب السجون مما يقلص من فرصهم في الحياة هم و أمهاتهم'' يضيف ممثل السفارة الفلسطينية. بدوره تساءل ممثل سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر عن أهمية وجود ترسانة من الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الطفل في الوقت الذي يظل الكثير من الأطفال محرومين من حقوقهم الأساسية و على رأسها الحق في الأمن و الأرض على غرار الأطفال الصحراويين"