وضعت مديرية الأشغال العمومية لتيزي وزو برنامجا " استثنائيا" لصيانة وتوسيع شبكة الطرقات البلدية المتدهورة، وأوضحت مصالح ذات المديرية لوكالة الأنباء الجزائرية أن الكثير من هذه الطرقات البلدية ستعرف خلال العام الجاري أشغال تعبيد بالبساط الإسفلتي نظرا للحركة المرورية التي أضحت تعرفها والمقدر بأكثر من 1500 مركبة في اليوم. علما أن أشغال صيانة وإعادة تزفيت كانت خلال العام الماضي شملت 309 كلم من الطرقات التي عرفت درجة اهتراء متقدمة. وسيتم إنشاء 4 دور لصيانة شبكات الطرقات على مستوى كل من بلديات ماكودة واسيف تامدة ووادي فالي بالمحاذاة مع الطريق الاجتنابي الجنوبي لعاصمة الولاية وكذا عملية تثبيت إشارات المرور الأفقية منها و العمودية على طول 278 ألف متر طولي وبناء 4 معابر علوية للمشاة. وتتضمن محاور برنامج عمل مديرية الأشغال العمومية كذلك عمليات انجاز جسرين مرورين جديدين أولهما على مستوى الطريق الولائي 48 والثاني للربط بين بلدية تادمايت ودائرة بغلية بولاية بومرداس . أما شبكتي الطرق الوطنية والولائية فقد تقرر بشأنها ما مجموعه 42 كلم أشغال صيانة توسيع وإعادة تزفيت خلال هذه السنة تخص 5 طرق وطنية تضاف إليها 6 كلم من نفس النشاط للطريق الولائي الرابط بين مقر دائرة واقنون وبلدية بوجيمع . كما قامت مصالح نفس المديرية مباشرة بعد الاضطرابات المناخية الأخيرة التي مست ولاية تيزي وزو بأشغال صيانة للطرقات والمنشآت الفنية المتضررة جراء تعرضها لانزلاق التربة وتساقط للأحجار وتصدعات. من جهة أخرى تسعى ذات المديرية إلى تدعيم حظيرة الجرافات الكاسحة للثلوج ب 10 وحدات إضافية لفك العزلة التي عاشها الموسم الشتوي الفارط سكان العديد من التجمعات الجبلية عبر دوائر عين الحمام وافرحونان بني يني وبوزقان على الخصوص. كما أشار ذات المصدر إلى بعض الصعوبات المكلفة التي ما يزال يتعرض لها قطاع الأشغال العمومية على مستوى إقليم الولاية منها "نهب رمال البناء بجوار الطرق والجسور وعدم التزام المركبات الثقيلة بالوزن والعلو المسموح لهما إلى جانب الوضع العشوائي للممهلات من طرف المواطنين وبعض رؤساء البلديات وتمرير شبكات وقنوات بدون ترخيص قانوني في بعض الأحيان".