صرح نور الدين بوطرفة المدير العام لمجمع سونلغاز بأن الديون المترتبة على زبائنها عن استهلاك الكهرباء والغاز وصلت إلى 30 مليار دينار، يقع نصفها على عاتق الهيئات والمؤسسات العمومية. وأضاف المتحدث، أمس، على هامش تقديم حصيلة لجنة ضبط الكهرباء والغاز للعام 2008 بمقر وزارة الطاقة أن مؤسسة سونلغاز غير قادرة عن استرداد حوالي 10 ملايير دينار من إجمالي الديون، وذلك لأسباب امتنع عن ذكره أو التطرق إليها. وتوقع المسؤول أن يسجل المجمع عجزا ماليا في ميزانيته العامة ل 2008/9002 جراء تأخر تحصيل الديون، وكذا تعطل تسليم بعض المشاريع والهياكل الإنتاجية للطاقة الكهربائية والغاز. وأشار بوطرفة إلى إمكانية طرح قرض سندي جديد موجه للجمهور أو المؤسسات لتغطية العجز وتحقيق التوازن المالي مستقبلا، مضيفا أن النتائج المالية لسنة 2010 ستكون ايجابية وحسنة بعد تجاوز العراقيل التقنية. وأكد المتحدث أن الإنتاج والنقل عبر شبكتي الكهرباء والغاز سجل نموا ب 10 في المائة وبالتالي تواصل تقديم الخدمات، رغم بعض الاضطرابات المتعلقة بعدم جاهزية بعض المحطات وتراجع احتياطي الإنتاج. وقال المدير العام لمجمع سونلغاز إن وقوع بعض الحوادث على مستوى شبكة النقل جراء بعض الكوارث الطبيعية، بات يؤثر على التوزيع وكذا نوعية الخدمة المقدمة للزبائن