أصدرت عائلتا الرهينتين الأوروبيتين -البريطاني والسويسري- تحتجزهما التنظيمات الإرهابية في مالي، بيانا موقعا من طرفهما نهاية الأسبوع الماضي في باماكو ''استحلفتا'' فيه الخاطفين الإفراج عنهما. وجاء في الوثيقة التي تحمل عنوان ''إعلان عائلتي الرهينتين الأوروبيتين في مالي'' نشرت من قبل وكالة الأنباء الفرنسية، أن عائلات البريطاني ادوين داير والسويسري ورنر غرينر لم يتوجها بطريقة مباشرة إلى الخاطفين، فقد كتبوا ''نستحلف الأشخاص الذين يحتجزونكم أن يفرجوا عنكم".. وذكر مصدر مالي قريب من المفاوضات، أن الرهينتين ما زالتا بين أيدي مجموعة ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي. واختارت عائلتا الرهينتين مخاطبتهما معا ''نفتقد إليكما، ونرغب في أن تعرفا أن الجميع يحرصون على السعي إلى الإفراج عنكما". وأضاف البيان ''بصفتكما سائحين، لم تزورا الصحراء إلا لاكتشاف الثقافة وموسيقى السكان المحليين". وقد خطف الرجلان في 22 جانفي الماضي في النيجر مع امرأتين، هما الالمانية ماريان بتسولد والسويسرية غابرييلا بروكو غرينر اللتين أفرج عنهما في 22 أفريل في شمال مالي. وفي 20 ماي الماضي، مدد الفرع الإفريقي الشمالي للتنظيم الإٍرهابي 15 يوما انذاره لقتل البريطاني ادوين داير إذا لم تفرج بريطانيا عن إسلامي متطرف ويتعلق الأمر بأبي قتادة ،. وأكد البيان حينها ''نطلب من عائلة الرهينة ممارسة الضغط على حكومتها ونؤكد لها أن هذا الإنذار الجديد لن يتجدد بعد اليوم. أنها الفرصة الأخيرة التي نقدمها إلى العائلة وحكومتها قبل تنفيذ التهديد".