أبدى حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر ثقته الكبيرة في لاعبي فريقه، وقال إنه يدرك جيدا أن جماهير بلاده لن تغفر للفريق عدم الوصول لنهائيات كأس العالم ,2010 ولذلك فلا بديل سوى الفوز على الجزائر في البليدة. وقال شحاتة، في تصريحات نقلتها صحيفة الأهرام أمس، ''لا يوجد شيء في كرة القدم اسمه الخوف، ولكن لابد من احترام المنافس، وتحدثت كثيرا مع اللاعبين عن أن النظام والالتزام أهم من المستوى.. الضغوط ستكون كبيرة على الفريقين وليس علينا وحدنا''. وأكد شحاتة أنه سيكون في انتظار دعوات الجماهير المصرية، وقال ''منتخب مصر فاز بآخر بطولتين لكأس الأمم الإفريقية (2006 و2008) وسط دعوات المصريين.. نحن ننتظر هذه الدعوات أمام الجزائر''. ورفض شحاتة التعليق على دموع رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر، أثناء حديثه عن مباراة الفريقين، وخوفه من تعرض أسرته لأذى إذا حقق نتيجة سلبية أمام أبطال إفريقيا. وقال شحاتة ''لن ننظر لدموع سعدان أيا كان تفسير أسبابها، ولا أريد التعليق على مثل هذا الأمر، ولكن سعدان رجل صادق وتصريحاته منطقية، ومع ذلك فنحن لا ننخدع بأي تصريحات تصب في مصلحتنا،.. وأكد المدرب المصري أنه لا يهتم كثيرا بمراقبة الجزائريين لتدريبات ''الفراعنة''، بدعوى أن الفريقين بمثابة كتاب مفتوح لبعضهما البعض''. وأضاف شحاتة أن الجزائر تحلم بالطبع بالوصول لكأس العالم لأول مرة منذ 24 عاما، لكن عدم وصول ''الخضر'' لن يمثل مفاجأة، فيما أن عدم وصول مصر ''سيكون المفاجأة بعينها، لأنه عاش السنوات الأخيرة أفضل عصره بفوزه بكأس الأمم مرتين، على حساب منتخبات عريقة مثل الكاميرون وكوت ديفوار''. ساعة الصفر وقال المدرب المخضرم ''سنبذل أقصى ما لدينا من عرض وجهد وتضحيات، من أجل أمل وطموح شعب مصر كله، حتى تستمر المساندة غير المحدودة من الجميع، ولا أخفي أنني أصبحت مطمئنا بعض الشيء بعد عودة أكثر من لاعب إلى مستواه''. وانخفض مستوى كثير من لاعبي مصر في الفترة الأخيرة، قبل أن يستعيد النجوم مثل أبو تريكة وأحمد فتحي وعصام الحضري وعمرو زكي لمستواهم الفني العالي. وأضاف شحاتة ''أتمنى أن تكون ساعة الصفر إشارة لفوزنا، بعد أن أصبحت عقارب الساعة تتحرك بسرعة هائلة، والنهار يخلف الليل بطريقة جنونية، من أجل الوصول إلى موقعة البليدة. وأنهى شحاتة حديثه قائلا ''سواء فزنا أو تعادلنا أو خسرنا فإن يوم الأحد لن يكون نهاية العالم، ولن يحصل الفائز على بطاقة التأهل إلى المونديال، ولن يقصى الخاسر من السباق إلى جنوب إفريقيا.