صرح الداعية عمرو خالد بأنه يتمتع بحرية الدخول والإقامة في مصر، لكنه غير مسموح له بإلقاء دروس أو محاضرات في مساجد أو أي جهة تحاول استضافته. وجاءت تصريحات عمرو خالد ردًا على ما نشرته صحفية ''المصري اليوم''، من أن جهات أمنية قد أجبرته على مغادرة مصر إلى لندن مجددًا، بعدما منعته من تصوير برامجه داخل البلاد إثر خلافات ومناوشات بدأت قبل 6 أشهر على خلفية مشروعه لمحاربة الفقر (إنسان). جدير بالذكر أن عمرو خالد تعرض لضغوط وتدخلات أمنية، توقف على إثرها في عام 2002 عن إلقاء الدروس التي كان يلقيها بإحدى ضواحي القاهرة، وكانت تلقى إقبالا جماهيريًا كبيرًا، ومنذ ذلك الحين، لم يسمح له بالتواصل مع جمهوره في المساجد المصرية. وأوضح عمرو خالد، في رده على الصحيفة، أنه كان من المفترض أن يعرض برنامج ''مجددون'' اعتبارًا من شهر مارس الماضي، وقال ''صحيح إنه كان هناك ارتباط مع إحدى القنوات الفضائية المصرية على المشاركة في إنتاج هذا البرنامج، إلا أن القناة تراجعت في اللحظات الأخيرة قبل وصول المتسابقين، والأسباب عند المسؤولين في تلك القناة هم الأقدر على بيانها وتوضيحها، مع تقديري الكامل لهم، وتمنياتى لهم بالتوفيق''. وبالنسبة لمشروع ''إنسان'' أوضح عمرو خالد أنه تمكن من إقناع العديد من الجهات الخيرية بالفكرة، وشرحها لهم، وأنه انتهى دوره عند هذا الحد، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الجمعيات الخيرية التي اقتنعت بهذا المشروع وتنفذه تتعرض لمنع أم لا فهذا موضوع تسأل فيه هذه الجمعيات وليس عمرو خالد. يشار إلى أن مشروع ''إنسان'' يتمثل في قيام كل خمسة من الشبان والفتيات بتبني أسرة معدمة تعيش في قرية فقيرة لمدة عام كامل، يقوم خلاله الشباب الجامعي برعاية هذه الأسرة اجتماعيًا وصحيًا.