كشف سليم بلقسام مسؤول خلية الإعلام والاتصال بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن حالة أنفلونزا الخنازير التي أعلن عنها في الجزائر منذ السبت الماضي والتي قدمت من مدينة ميامي قد قرر الأطباء خروجها من المستشفى من هنا إلى السبت المقبل حيث أنها تماثلت للشفاء تماما. وأكد نفس المسؤول في اتصال مع ''الحوار'' أن ابنها المصاب بفيروس أش وان أن وان الذي هو تحت العلاج والمراقبة الطبية سيعرف نفس مصير أمه، ''وإن شاء الله سيخرج بعد أن يتماثل للشفاء مثل والدته''، أما عن الابنة الثانية يقول بلقسام، ''فقد بينت التحاليل أنها غير مصابة بالفيروس، ونفس الأمر ينطبق على كل الحالات التي كان على اتصال دائم بها منها 3 عينات التي كل نتائجها سلبية. وفي نفس السياق أوضح ممثل وزارة الصحة أن الأشخاص الآخرين والبالغ عددهم تسعة والذين كانوا في اتصال دائم مع المصابة الأولى ، و بعد أن خضعوا للفحوصات لم تظهر عليهم أعراض المرض وهم الآن، حسبه ، تحت المراقبة الطبية، مع العلم أن أعراض الإنفلونزا تظهر في أجل أقصاه 7 أيام، وقد بلغنا أمس اليوم السابع ما يعني عدم إصابتهم بالفيروس. ونفى المتحدث بشدة ما راج من إشاعات حول ظهور أعراض المرض في بعض ولايات الوطن على غرار قسنطينة ومعسكر بالقول'' لايوجد أي حالة سجلت بعد تلك التي قدمت من مدينة ميامي، وأرجع سبب هذه الإشاعات إلى ركاب الطائرة البالغ عددهم 60 راكبا وقد تم وضعهم جميعا تحت المراقبة الطبية، موضحا أن غالبية الركاب يغادرون المستشفى بعد عدم ثبوت أعراض الإنفلونزة عليهم.، يث تم تشخيص حالاتهم وثبت أنهم غير مصابين بالوباء، حيث تم الاتصال بهم وإحالتهم على مراكز التحليل لإجراء التحاليل اللازمة.