أكد العضو القيادي في أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم عبادة مواصلة دعم الآفلان للقضية الصحراء الغربية آخر مستعمرة إفريقية، مشيرا إلى أن جبهة التحرير كانت وما تزال وستجدد العهد من أجل الدعم اللامشروط للصحراويين. على صعيد آخر كرم نادي الصحافة لحزب جبهة التحرير الوطني المصورة الصحفية من يومية الوطن مليكة تاغليت التي أقامت معرضا للصور أنجزته حول مآسي الألغام والضحايا الذين سقطوا بين قتلى وجرحى . وكان مقر حزب جبهة التحرير الوطني قد شهد مساء أمس الأول نشاط خاص موجها لدعم القضية الصحراوية حضره قياديون في الحزب وأعضاء من المجالس المنتخبة وشخصيات دبلوماسية من السفارة الصحراوية بالجزائر، وأثناء ذلك توالت المداخلات من طرف العديد من الشخصيات، حيث أعاد عضو أمانة الهيئة التنفيذية عبد الكريم عبادة التأكيد على وقوف الجزائر وجبهة التحرير ابان السبعينات عند بدأ الاحتلال المغربي ومناصرتها للطلائع المجاهدين الأوائل، مشددا على أن القضية ستبقى قضية تصفية استعمار حتى النصر، ولافتا الانتباه الى ضرورة اخذ العبرة من نضال الشعب الجزائر بالأمس. من جانبه وفي تدخل له أكد أيضا رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي الحاج محرز العماري على استمرار مبدأ الجزائر القاضي بالتمسك بالشرعية الدولية ومبدأ دعم كل حركات التحرر في العالم مذكرا بدعم الرئيس الراحل لأنغولا والموزمبيق وفلسطين، محييا في ذلك نضال جبهة التحرير الوطني. من جانب أعرب ممثل المجتمع المدني بالسفارة الصحراوية محمد الاغضف عن امتنانه للدعم الجزائري لاسيما دعم المجتمع المدني، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الصحراوي الأمرين في المنطق المحتلة، موضحا خيار الانتفاضة السلمية التي بدأها هؤلاء بدأ من ماي 2005 لتحدي الالة المغربية وقوى وتشكيلات الأمن المغربي التي عسكرة الشارع الصحراوي في أقاليمه المحتلة عبر المداهمات والاعتقالات والتعذيب في ظل صمود منقطع النظير . وأضاف الاغضف أن كل هذا لم ينقص من عزيمة الصحراويين بل زادهم قوة لاسيما مع إعادة الاعترافات والحصول على اعترافات جديدة بلغت 83 دولة في كل القارات الخمس، ومفيدا ان القضية الصحراوية كانت لتنتصر في اقرب الآجال لولا تدخل أطراف عملت لصالح التصور المغربي وزادته عنجهية في مسألة الحكم الذاتي التي مني فيها المغرب بخسارة ورفض صحراوي ودولي. هذا وفي الأخير التقت ''الحوار'' بالصحفية مليكة تاغليت والتي عبرت عن سعادتها بالتكريم الذي يعد الثاني من طرف الآفلان بعد ذلك الذي أقيم في فندق السوفيتال قبل سنتين، وعرفت من خلاله تكريم الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، مشيرة أيضا أنها قد تلقت تكريمات أخرى في كل من لندن وايطاليا واسبانيا، لكنها شددت أن التكريم الحقيقي هو الإسهام في التعبير عن معاناة الشعب الصحراوي في الخارج.