توج أول أمس رشيد بوجدرة بالجائزة الادبية القارية لسنة 2009 في طبعتها الاولى والتي تقدمها المجلة الافريقية '' كونتنونتال '' لثلاث كتاب افارقة عرفانا لما قدموه من جهد في سبيل تثمين الثقافة الافريقية وذلك في حفل خاص بالمكتبة الوطنية الحامة. بهذه المناسبة قال ''رشيد بوجدرة'' ان هذا التكريم يعد بمثابة مفاجأة له خاصة وأنه كرم من طرف الإفريقيين وفي وفي بلد افريقي ايضا واضاف '' ان الادب الافريقي ادب عظيم وكبير وان القارة السمراء تملك ادباء كبار امثال كاتب ياسين ومحمد ديب و ديبرينغ الجنوب الافريقي الذي كاد ان يتحصل على جائزة نوبل عدة مرات وحضوره اليوم في الجزائر بمثابة شرف لنا''. وارجع بوجدرة قلة التعارف بين الادباء الافارقة الى القطيعة بين افريقيا السوداء وافريقيا البيضاء. و عادت الجائزة الثانية والثالثة لكل من تانيلا بوني من ''كوت ديفوار'' و نفيسة تو جادوف من'' السينغال''.و الجوائز كانت عبارة عن نحت فني أنجزه متحف اللوفر يعبر عن الرصيد الثقافي للقارة السمراء. للاشارة فقد حضر حفل تسليم الجوائز وزيرة الثقافة خليدة تومي الى جانب مجموعة من الكتاب الافارقة.