رشيد بوجدرة/ تصوير:علاء الدين.ب اغتنمت وزيرة الثقافة اأربعاء فرصة افتتاحها لفعاليات لقاء الكتاب الأفارقة بالمكتبة الوطنية لترد على منتقدي ميزانية المهرجان الثقافي الإفريقي المقدرة، ب 800 مليار سنتيم، قائلة في سياق كلمتها الترحيبية بالكتاب "ولمن اعتبروا الميزانية المخصصة للمهرجان كبيرة أقول لهم ميزانية مماثلة نظموا بها مهرجانا للجهل". * * وقرأ الحاضرون كلمتها على أنها رد على نائب حركة النهضة الذي طالبها في سؤال كتابي بتبرير ميزانية المهرجان الثقافي الإفريقي، خاصة وأن كلمتها، التي تضمنت ردا غير مباشر على منتقدي التظاهرة، تزامنا مع تناول مختلف وسائل الإعلام الوطنية لرسالة النائب علي حفظ الله. * وأعربت خليدة عن نية الوزارة في ترسيم هذا اللقاء بين كتاب القارة السمراء، وأشرفت على تسليم الأذرع الثلاث للمجلة الثقافية الإفريقية القارية التي تمنحها لكاتب كبير وآخر شاب وامرأة تثمينا لعدة جوانب في المسار الإبداعي والإنساني، وليس فقط على مضامين كتبه. * مدير المجلة كايا ماخيلي، من جهته، بارك فكرة الترسيم ووعد بإعطاء الجوائز الثلاث كل سنة في الجزائر في حال رسّم اللقاء الأدبي. * وفاز في أول طبعة للمبادرة كل من رشيد بوجدرة، الذي ثمّن العمل واعتبر الإقامة الإبداعية بإفريقيا البيضاء، كما سمى الجزائر، فرصة للتعرف على كتاب متمرسين لم يكن ليعرفهم لولا هذه الفرصة، التي اغتنمها أيضا، وهو المتحدث الوحيد باللغة العربية ليطالب بوضع حد لسيطرة دور النشر الغربية على الكاتب الإفريقي. * كما تحصلت على الذرع القاري نانيلي بوني من الكوديفوار، ونافيسايتو جاطوف التي حضرت مهرجان الشباب والكتاب وستتسلم ذرعها في داكار.