في آخر أيام العرس الثقافي الإفريقي الثاني الذي تواصل على مدى 15 يوما والذي كان فرصة للتعريف بالثراء الثقافي للقارة السمراء، أجمع الفنانون الأفارقة الذين شاركوا في صناعة هذا الحدث القاري على أن المهرجان أعاد لم شمل أبناء القارة الإفريقية، فكانت انطباعاتهم متقاربة عن المهرجان: الجيبوتية ماهادوا: المهرجان الإفريقي جاء لخدمة الثقافة الإفريقية قالت الفنانة الجيبوتية ''ماهادو أوسمان موسى'' إن المهرجان الثقافي الإفريقي جمع بين مختلف الفنانين الأفارقة، مؤكدة أن مثل هذه المهرجانات تكون في خدمة الثقافة الإفريقية، هذا وأعربت عن مدى سعادتها بالمهرجان الذي كان فرصة لمشاهدة ما تزخر به الجزائر من مناظر خلابة والتعرف على طيبة شعبها المتواضع. الكاميروني كينغس: الجزائر وحدت جميع الأفارقة من خلال المهرجان اعتبر الرسام الكاميروني ''ريشار كينغس'' أن المهرجان الإفريقي وحد جميع الأفارقة على أرض الجزائر التي أعادت الثقافة الإفريقية إلى الواجهة عبر احتضانها لهذا الحدث الضخم. النيجيرية انفاني: الجزائر كانت حريصة على النهوض بثقافة السمراء أعربت الراقصة النيجيرية ''صافاراتو أنفاني'' عن امتنانها للجزائر بحفاوة الاستقبا ل ومدى سعادتها بالمهرجان الإفريقي الذي دفع الشباب الإفريقي للتعرف على ثقافته المتنوعة، وهذا كله نابع حسب أنافي من حرص الجزائر للنهوض بالثقافة الإفريقية والذهاب بها بعيدا. الإفواري اوسو: الشباب الإفريقي رفع التحدي أكد الرسام الإفواري ''جوستين أوسو'' السير الحسن للمهرجان والاستقبال الجيد الذين خصوا به من طرف الجزائر وشعبها، كما اعتبر مشاركة العدد الهائل من الشباب الإفريقي في الحدث بمثابة تحدّ للنهوض بالقارة الإفريقية وتحقيق المزيد من النجاح. الأوغندي باسكال: المهرجان بمثابة تحدٍّ لخطر العولمة وجد الشاعر الأوغندي ''أوليبت باسكال'' المهرجان الثقافي الافريقي الثاني تحديا لخطر العولمة، ورأى فيه فرصة يستطيع من خلالها أبناء القارة السمراء ترقية الثقافة الإفريقية وما تزخر به من تنوع وتعدد ثقافي قل نظيره.