أعلن أمس عن ميلاد تنظيم جديد يحمل تسمية ''الحركة الوطنية للجيل الحر'' والتي يرأسها مراد ساسي. وتحمل هذه الحركة حسب ما أفاد به رئيسها خلال الندوة الصحفية التي عقدها بفندق السفير طابعا إنسانيا، بحيث أنها ستهتم بكل القضايا الاجتماعية والإنسانية الوطنية والدولية مثل القضية الفلسطينية، باعتبارها ممتدة الفروع إلى دول أجنبية . وأبرز رئيس الجمعية أن هذه الحركة لا تحمل أي طابع سياسي بل هدفها إنساني و مسعاه الدفاع عن المواطن الجزائري، وعن القضايا التي تؤرقه في مقدمتها ظاهرة الحراقة التي أدرجت ضمن أهم البرامج لمحاربتها. وفي رده على أسئلة الصحفيين المتعلق بالأحزاب المنتقدة لمثل هذه الجمعيات، اتهم مراد ساسي هذه الأحزاب بالفشل في تكريس المعارضة وعلى هذا الأساس مثلما قال'' تحاول من خلال هذه التصريحات لفت انتباه الرأي العام نحوها ".