أظهرت أرقام منشورة من سجلات الجيش الأميركي أن معدل الانتحار في أوساط الجنود الأميركيين هي الأعلى منذ بدأ الجيش يراقب هذه الظاهرة قبل 30 سنة. وأفادت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأميركية عن تسجيل 129 حالة انتحار حتى الآن في العام 2009 وهو رقم أعلى من عدد الذين قتلوا في القتال خلال الفترة نفسها، وأشارت إلى انه في العام ,2008 بلغ عدد حالات الانتحار 192 وهو ضعف العدد في العام 2003 يوم بدأت الحرب على العراق.وحذرت الصحيفة من ان إحصاء معدلات الانتحار ليست دقيقة دائماً ولا تشمل عدد المنتحرين في فروع عسكرية أخرى او الأشخاص الذين خرجوا من الخدمة العسكرية.ولفتت إلى ان الناشطين في مجال الصحة العقلية وانتقادات الجنود المخضرمين دفعت البنتاغون ووزارة شؤون الجنود المتقاعدين إلى زيادة محاولات التعامل مع هذه المشكلة، وزادت برامج تفادي الانتحار من أعداد الأشخاص الذين يهتمون بالصحة العقلية.وفي العام ,2008 خصص الجيش الأميركي 50 مليون دولار لتمويل دراسة مدتها 5 سنوات تبحث في أسباب الانتحار بين الجنود.وقال المتحدث باسم الجيش جورج رايت ''من الواضح اننا لم نجد حلولاً كاملة، ولكننا نجرب كل علاج متوقع.