جدد مواطنو حي مولود عبدي ببلدية خرايسية الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة، نداءاتهم المتكررة في مناسبات عدة للسلطات المحلية، مطالبين إياها بضرورة تزويد المنطقة بملحقة إدارية، وكذا سوق جواري يكون بصفة قارة تلبية للاحتياجات اليومية، حيث يعاني سكان هذا الحي الكبير أشد المعاناة من غياب المرافق الضرورية، على غرار الملحقة الإدارية للبلدية من أجل تسهيل مهمة استخراج الوثائق على المواطنين. هؤلاء الذين يتكبدون عناء التنقل إلى الملحقات الإدارية، الخاصة بالبلديات المجاورة على سبيل المثال لا الحصر، بلدية بئر توتة وبلدية درارية، حيث يشتكي سكان حي عبيدي بخرايسية من الوقت الضائع، أثناء الرحلة الخاصة باستخراج الوثائق نظرا للتنقل إلى هناك، وهو ما يتطلب منهم يوما كاملا للحصول على الأوراق المطلوبة، ناهيك عن تعطل مصالحهم الشخصية كالتخلف عن مواعيد العمل أو الدراسة وغيرها. بالإضافة إلى افتقار مواطني هذا الحي إلى سوق بلدي يقصدونه، لاقتناء الحاجات اليومية كالخضار والفواكه وغيرها من المواد المنزلية والغذائية، وهو ما جعل أصحاب المحلات والدكاكين يستغلون فرصة غياب مثل هذه المرافق، لبيع الخضر والفواكه خاصة بأسعار مرتفعة، وهذا ما يؤثر على القدرة الشرائية للمعنيين. في ذات السياق أكد أحد المسؤولين بالمجلس الشعبي البلدي لخرايسية، أن البلدية قد أعطت الضوء الأخضر لانطلاق مشروع إنجاز ملحقة إدارية بحي لعروسي، بميزانية قدمت من طرف الولاية بلغت 6 مليون دينار، وقد انطلقت أشغال إنجازه منذ فترة قصيرة، كما تعتزم البلدية حسب ذات المصدر البدء في إنجاز مشروع سوق جواري بنفس الحي في أقرب فرصة إذ تنتظر هذه الجهة الحصول على الميزانية الخاصة بهذا المشروع من قبل الولاية بعد أن استلمت الموافقة على المشروع.