أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أنه سيدعو حركة طالبان ومسلحي الحزب الاسلامي للمصالحة في حال فوزه بولاية رئاسية ثانية ، فيما رجح استطلاع للرأي احتمال مواجهته جولة أخرى في الانتخابات. وتعهد كرزاي في اجتماع مع انصاره ورجال الاعلام والذي كشف فيه برنامجه خلال الخمس سنوات القادمة بالقول:'' إذا ما فزت بالانتخابات، فسوف ادعو طالبان ومقاتلى حزب الاسلام للمصالحة، والقيام بدورهم الواجب في اعادة اعمار افغانستان. وقال كرازي انه سيسعى الى الحصول على دعم ملك السعودية الملك عبد الله لتحقيق المصالحة الوطنية. وأكد انه سيعقد الجمعية الكبرى (اللويا جيرجا) للقبائل ليقنع المسلحين بالتخلى عن المواجهات المسلحة، والقيام بدورهم في عملية اعادة البناء في الدولة التى دمرتها الحرب.وتعهد الرئيس الأفغاني أيضا قبل عشرة أيام من الانتخابات بمضاعفة عديد القوى الأمنية خلال السنوات الخمس المقبلة إذا أعيد انتخابه. وزيادة عديد القوات الأفغانية وتأهيلها أصبحت أولوية لدى عدد من الدول المعنية بالنزاع الأفغاني، في وقت بلغت فيه أعمال العنف في الأشهر الأخيرة مستوى غير مسبوق منذ أن أطاح تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة بنظام طالبان في نهاية عام .2001إلى ذلك ، كشف استطلاع للرأي اجرته مؤسسة جليفوم اسوسييتس، أن الرئيس الافغاني حامد كرزاي يتقدم في سباق الرئاسة لكن ليس بدرجة كافية لتجنب اجراء جولة ثانية من الانتخابات.وأظهر الاستطلاع الذي ومقرها واشنطن ان كرزاي سيحصل على 45 في المئة من اصوات الناخبين الذين حسموا اختيارهم في الجولة الاولى مقابل 25 في المئة لاقرب منافسيه وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.وأظهر الاستطلاع ان وزير التخطيط السابق رمضان بشاردوست سيحصل على تسعة بالمئة ووزير المالية السابق اشرف غاني على اربعة في المئة.