برر الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي سياسة التحالف مع زعماء الحرب في أفغانستان، بأنها كانت من أجل الدفاع عن المصلحة الوطنية والسلام في البلاد. وجاء موقف كرزاي في أول مناظرة تلفزيونية قبل أربعة أيام من الانتخابات الرئاسية والمحلية ، وواجه خلالها اثنين من خصومه الرئيسيين هما الوزيران السابقان في حكومته أشرف غاني ورمضان بشردوست. وقال الرئيس الأفغاني: ''إن ما قام به خلال فترة ولايته كان من أجل حماية أفغانستان وإنهاء الحرب''، مضيفا إنه سيفعل ذلك حتى إعادة السلام التام إلى البلاد.وقال وزير المالية السابق أشرف غاني، إنه لم يبرم أي اتفاق مع زعماء الحرب، وإنه لم يعرض على أي منهم أي وزارة، أو منصب حاكم، أو أي منطقة من أفغانستان. أما وزير التخطيط السابق رمضان بشردوست فقال ''إن لزعماء الحرب اليوم الدور الرئيسي في حملة كرزاي، وكشف أن أحد هؤلاء الزعماء مرشح لمنصب نائب الرئيس، وهذا ما لن يتقبله شعب أفغانستان'' بحسب تعبيره. وكان استطلاع للرأي نشرته مؤسسة أمريكية في وقت سابق أفاد بأن كرزاي يتصدر النتائج في الدورة الأولى في الانتخابات المقبلة.