أكد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رافسنجاني ولاءه للمرشد الأعلى آية الله على خامئني ودعا إلى طاعة إرشاداته وذلك بعد أن وجه في السابق انتقادات للنظام اثر الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد التي تبعتها احتجاجات واضطرابات دامية. وقال رافسنجاني :''الوضع الحالي يتطلب الالتزام بأوامر وإرشادات الفقيه''. ودعا رفسنجاني الذي كان يتحدث في افتتاح اجتماع لمجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه الأحزاب السياسية المتخاصمة إلى إيجاد الظروف الملائمة للالتزام بالدستور والوقوف بوجه الخارجين على القانون أيا كان انتماؤهم الفكري.ودعا إلى تنقية الأجواء وتوجه إلى وسائل الإعلام ليطالبها بعدم نشر الفرقة بين أبناء المجتمع.وكان رفسنجاني مؤيدا للمرشح الاصلاحي مير حسين موسوي خلال الحملة الانتخابية بخلاف خامنئي الذي يؤيد احمدي نجاد.ويعتبر إعلان رافسنجاني عن التزامه بإرشادات المرشد الأعلى أو ''الولي الفقيه'' هو الاول من نوعه منذ الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 جوان الماضي. بسبب المرشح لمنصب وزير الدفاع .. إيران تؤكد ان أيدى صهيونية وراء انتقادات الارجنتين رفضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية رد فعل الارجنتين على مرشح الرئيس محمود احمدي نجاد لمنصب وزير الدفاع احمد وحيدي، بعد أن أعلنت انه مطلوب للانتربول. ونقلت جريدة ''الرأي العام'' الكويتية عن اكبر جوان فكر، المستشار الصحفي لاحمدي نجاد: ''هناك يدًا صهيونية وراء الضجة حول مرشح الرئيس'' ، متسائلا ''لماذا لم يتحدثوا عن ذلك في السابق؟''. واضاف ان ''وحيدي كان نائبا لوزير الدفاع وهذا منصب سياسي رفيع، ولذلك يبدو ان هذه خدعة جديدة يتم التخطيط لها وهي في الاساس مخطط صهيوني''..وكانت الشرطة الدولية ''الانتربول'' أعلنت أن أحمد وحيدي المرشح لتولي منصب وزير الدفاع في الحكومة الإيرانية يوجد على لائحة ''المطلوبين'' لديها بشبهة الضلوع في عملية تفجير جمعية الصداقة الإسرائيلية الأرجنتينية في بوينس ايريس هام .1994