قامت مديرية السياحة بولاية الجزائر العاصمة، في الفترة الأخيرة بغلق فندقين إثر عمليات التفتيش والمراقبة التي قامت بها اللجنة المكلفة على مستوى هذه الأخيرة وبمديرية التجارة، والتي مست 28 فندقا سياحيا و 29 مطعما و 12 محلا للمأكولات السريعة. بهذا الصدد أكد الناطق الأول باسم مديرية السياحة بن عكموم صالح ل ''الحوار''، أن عمليات التفتيش والمراقبة هذه قدرت ب 313 عملية، مست العدد المذكور سالفا من الفنادق السياحية والمطاعم، وعلى إثر ذلك تم توجيه 08 إنذارات و 04 إعذارات تتعلق معظمها بانعدام النظافة وعدم احترام الشروط المنصوص عليها في دفتر الشروط. على صعيد آخر ومن خلال عمليات المراقبة الدورية التي انطلقت منذ شهر جانفي وإلى غاية شهر أوت، تم مراقبة 240 وكالة سياحية أسفرت عن تسجيل نسبة 90 بالمائة مخالفة فيما يخص عدم احترام ''عقد الأسفار'' أو '' كونترا دوفوياج'' وهو العقد الذي يضمن حقوق الطرفين صاحب الوكالة والزبون، و 80 بالمائة مخالفة متعلقة بعدم احترام الإحصائيات الخاصة بالسواح، و 50 بالمائة مخالفة أيضا خاصة بعدم تطبيق الضمان الاجتماعي و 15 بالمائة مخالفة أخرى متعلقة بتغيير أصحابها لمقر الوكالة أو بتغيير النشاط دون إعلام مديرية السياحة، بالإضافة إلى مخالفات أخرى تتعلق بالمنشآت المادية وتدني الخدمات وهي الشروط المنصوص عنها في قانون 99/60 المنظم لنشاط وكالات السياحة والأسفار الخاص بعمل هذه الوكالات، كما تم توجيه ''إعذارات'' ل 200 وكالة من ضمن 260 تلزمها فيها باحترام القانون حسب ذات المتحدث . للإشارة أطلقت مصالح مديرية السياحة، 53 مشروعا سياحيا أغلبه يتعلق بإنجاز فنادق تقدر ب 36 فندقا وبطاقة استيعاب تصل في حدود 5867 سرير وبتوفير 9202 منصب شغل، بالإضافة إلى مشروع ''مرينا'' بميناء العاصمة بالقرب من فندق هيلتون، والذي هو عبارة عن ما يشبه حظيرة للبواخر القادمة من الدول الأوربية والعربية مجهز بمرافق وخدمات كالمطاعم والفنادق ...إلخ، إلى جانب إنجاز مركبات سياحية وشاليهات ''ليبنغالوا'' عبر معظم بلديات ولاية الجزائر كالدرارية، حسين داي، الحراش، حيدرة، بن عكنون، المحمدية، باب الزوار، بئر خادم، الرويبة، براقي، المدنية ..إلخ.