أعلن محافظ الصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية ''وهران إعمار''، رضا قرواط، أن تنظيم الطبعة الأولى للتظاهرة بولاية غرب الوطن يهدف إلى تعزيز مبدأ اللامركزية، وإيجاد مجالات للشراكة خارج العاصمة التي أصبحت مطوقة بالمشاريع. وأوضح قرواط خلال تنشيطه لندوة صحفية أمس بدار الصحافة الطاهر جاووت للإعلان عن الصالون، أنه لأول مرة ينظم صالون جهوي بولاية وهران متخصص في مجال البناء والأشغال العمومية، يوجه خصيصا للمهنيين بالقطاع على مستوى 14 ولاية من الغرب الجزائري، التي تعرف حركية كبيرة في إنجاز المشاريع الكبرى للبناء وإنجاز البنى التحتية. وتعد التظاهرة فرصة للمتعاملين الاقتصاديين الذين سيجتمعون في مساحة واحدة وحرة للتبادل المتواصل على مدار خمسة أيام، ابتداء من تاريخ 27 وإلى غاية 31 أكتوبر المقبل، بقصر المعارض ''أوماك'' بوهران ومن تنظيم ''أس. أش. أم إيفنت''. وكشف محافظ الصالون، عن مشاركة دولية معتبرة ممثلة خصيصا في تونس التي تعتبر ضيفة شرف الطبعة، ممثلة ب 40 مؤسسة، وحضور المؤسسات الفرنسية بعشرات العارضين، فضلا عن 15 مؤسسة تركية، فضلا عن مشاركة عدد من المؤسسات من إسبانيا، فرنسا، وإيطاليا، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات المختلطة ذات شراكة جزائرية أجنبية، وحضور عدد من المؤسسات الوطنية. وفي هذا الإطار، أعلن ذات المتحدث أن التحضير للطبعة الأولى لم يكن سهلا وتطلب لذلك حوالي سنة ونصف كاملة من التحضيرات، تطلبت إجراء عدد من التنقلات والاتصالات بين غرف التجارة والصناعة للدول الأجنبية من أجل جلب عدد من المؤسسات ذات شهرة في الميدان، من أجل إثراء السوق الجزائرية بالمنتوجات الجديدة التي سيجلبها الشركاء الأجانب. وأشار قرواط أنه سيتم تنظيم أيام دراسية ومحاضرات متخصصة في المجال، وهذا بتخصيص قاعة داخل الصالون، ينشطها متخصصون في مجال البناء والأشغال العمومية. وبهذا، يصبح صالون البناء وهران تظاهرة اقتصادية سنوية، ليكون مرجعا في مجال البناء والأشغال العمومية، كما يمثل لقاء رئيسيا لولاية وهران في هذا السوق.