أدانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة ''يونيسف،'' ما وصفته ب''مقتل المدنيين ومنهم أطفال في الغارة الجوية التي استهدفت مخيما للاجئين في شمال اليمن. وقالت المنظمة في بيان لها، إن أكثر ''من 80 شخصا، منهم عدد من الأطفال، قتلوا في غارة جوية استهدفت مخيما في العادي كانت قد التجأت إليه عدد من العائلات اليمنية هربا من القتال الدائر. واعتبرت المنظمة الأحداث الأخيرة ''تطورات مأساوية في الوضع المثير أساسا للقلق، فبعد شهر من التصعيد المستمر في عمليات الاقتتال، لا يزال الأطفال المتأثرين بالنزاع غير قادرين على الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي الكافية والرعاية الحماية.وقالت المنظمة في بيانها ''هذا أمر غير مقبول.. حيث لا يجب أن يتورط الأطفال في النزاع، ويجب حماية حقهم بالتمتع بالصحة والأمن والحماية في جميع الأوقاتز. وقد تضاربت المواقف اليمنية الرسمية حيال التقارير الواردة من عدة مؤسسات دولية تشير إلى وقوع عشرات القتلى بين المدنيين في غارة جوية على مخيم للاجئين شرق مديرية حرف سفيان التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش وعناصر تنظيم الحوثيين الذين تتهمهم صنعاء بالتمرد. ففي حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في اللجنة الأمنية العليا قوله إن القيادة أقرت تشكيل لجنة للتحقق من هذه التقارير، قالت وكيل محفظة عمران، صالح أبو عوجا، إن العادي لا تضم معسكرات للاجئين، مفنداً الأنباء التي تحدثت عن مقتل 87 مدنياً. وتابع أبوعوجا إن المخيم الوحيد الموجود شرق مديرية حرف سفيان يقع في منطقة الحمراء في خيوان، متهماً بالمقابل عناصر الحوثيين باختطاف عشرات المواطنين من أبناء حرف سفيان. وكانت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' المعنية بحقوق الإنسان قد طالبت الحكومة اليمنية ا بالتحقيق في غارات جوية قالت إنها أدت إلى مقتل 87 شخصاً على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين. وذكرت المنظمة أن الغارة وقعت في العادي، ونقلت عن شاهد على الهجوم تم التوصل إليه عبر منظمة يمنية حقوقية، هي مؤسسة الحوار، قوله إن الطائرات العسكرية اليمنية أجرت أربع غارات، ودونما إنذار، وقصفت مجموعة من الأشخاص المشردين المتجمعين في منطقة مفتوحة بالقرب من مدرسة